أطلقت مدينة الشيخ شخبوط الطبية أمس فعاليات «أسبوع الوقاية من الإصابات» في نسخته السنوية الرابعة والذي يُعقد في أبوظبي خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو الجاري تحت شعار «العمل الجماعي والتطوير» بمشاركة واسعة من الجهات الصحية والأمنية والمؤسسات المجتمعية.

ويأتي تنظيم الأسبوع في ظل أرقام مقلقة تظهر أن الإصابات تُعد من أبرز أسباب الوفاة في دولة الإمارات، حيث تُسجَّل حالة دخول إلى المستشفى كل ثلاث ساعات، وما يقارب عشر حالات وفاة أسبوعياً نتيجة للإصابات لا سيما الناجمة عن الحوادث المرورية.

وتستقبل مدينة الشيخ شخبوط الطبية شهرياً أكثر من 330 حالة إصابة وتواصل جهودها في تقديم رعاية صحية متخصصة وشاملة ترتكز على التعاطف من مرحلة الطوارئ حتى التأهيل.

ويشهد «أسبوع الوقاية من الإصابات» مشاركة نخبة من الجهات الحكومية والخاصة منها مركز أبوظبي للصحة العامة وشرطة أبوظبي والدفاع المدني والقوات المسلحة، ومركز النقل المتكامل وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.

وبنك الدم ومركز الجاهزية والاستجابة للطوارئ، إلى جانب عدد من الشركاء الجدد هذا العام مثل برنامج سكينة ومركز سلمى لإعادة التأهيل ومركز أبوظبي للتبرع بالأعضاء.

وافتُتح الأسبوع بندوة تخصصية استمرت لأربع ساعات ناقشت سلسلة الرعاية المتكاملة للإصابات بدءاً من ما قبل دخول المستشفى وحتى مراحل التأهيل.

وقال الدكتور مروان الكعبي الرئيس التنفيذي لمدينة الشيخ شخبوط الطبية يُعزّز أسبوع الوقاية من الإصابات مكانة المدينة كمركز وطني متميّز في رعاية الإصابات والحروق.

ويشمل الحدث معرضاً موسعاً يضم 15 منصة تتضمن ورشاً تدريبية على الإنعاش القلبي الرئوي والسيطرة على النزيف ضمن مبادرة «أوقف النزيف».