ناقش المؤتمر الثالث عشر للجمعية العربية الموحدة لجمعيات الأشعة، والاجتماع السنوي التاسع لجمعية الإمارات للأشعة، في ختام فعالياته بدبي، دور الذكاء الاصطناعي في علاج الجلطات الدماغية وسرطان الثدي.

69 محاضرة

وقال الدكتور طالب المنصوري، رئيس المؤتمر رئيس شعبة الإمارات للأشعة، إن المؤتمر الذي عقد تحت شعار «ما يهم الأشعة في الطوارئ» واستمر ثلاثة أيام، تضمن 69 محاضرة و16 جلسة علمية ونقاشاً تفاعلياً و5 ورش عمل علمية و5 ندوات، إضافة إلى 21 بحثاً علمياً، تم خلالها مناقشة وتسليط الضوء على أهم القضايا العلمية والتحديثات التي شهدها طب الأشعة والتصوير بأنواعه كافة، وخاصة الذكاء الاصطناعي والتي تمكّن من التشخيص المبكّر وتوجيه العلاج النوعي والعلاجات.

من جانبه، ذكر الدكتور أسامة البستكي، استشاري ورئيس قسم الأشعة في مستشفى راشد، أن الذكاء الاصطناعي في طب الأشعة يمثل ما نسبته 75 % تقريباً لأنه بفضل تقنياته في الأشعة أصبح الكشف عن الأمراض وتشخيصها أسهل.

وأشار إلى أن أقسام الأشعة في المستشفيات الحكومية والمستشفيات الخاصة الكبيرة في الدولة قطعت شوطاً كبيراً في استخدام الذكاء الاصطناعي في مسح سرطان الثدي المشمول في البرنامج الوطني للكشف المبكر وفحص اللياقة الطبية والكسور وغيرها من الأمراض، إلى جانب تحليل كميات ضخمة من البيانات، ما يسهل من مهمة طبيب الأشعة عبر تحليل الصور الشخصية للمرضى ما يعزز فرص شفائهم.