أوضحت إحصائيات مركز التبرع بالدم في «دبي الصحية»، عن تجاوز المتبرعين بالدم للمرة الأولى خلال عام 2024، الـ 53 % من إجمالي المتبرعين، ما يدل على نجاح الحملات الموجهة لاستقطاب متبرعين جدد، وتوسيع قاعدة البيانات، بما في ذلك أصحاب أصناف الدم النادرة.

وأكدت الدكتورة مي رؤوف الرئيس والمدير الطبي للمركز، أهمية مشاركة الأفراد والمؤسسات في دعم جهود التبرع بالدم، حيث يستقبل المركز الأفراد الراغبين بالتبرع من الاثنين إلى الجمعة، من الساعة السابعة صباحاً وحتى الثامنة والنصف مساء، في موقعه بمنطقة الجداف.

، مشيرة إلى أن المؤسسات الراغبة في التنسيق للحملات، يمكنها التواصل عبر مركز الاتصال الموحد رقم 80060، لتسهيل تنظيم الحملات والفعاليات المتعلقة بالتبرع بالدم.

وعن تحفيز الشباب والمجتمع على التبرع المنتظم، قالت الدكتورة مي، إن حملة «دمي لوطني»، التي أطلقت عام 2012، تهدف إلى نشر الوعي والثقافة حول التبرع بالدم، كعمل إنساني ووطني، واستقطاب متبرعين جدد، خصوصاً من فئة الشباب بين 18 و30 سنة.

إضافة إلى تشجيع الجهات الحكومية في دبي على المشاركة الفاعلة في حملات التبرع، موضحة الفروق في احتياجات المرضى، حيث يعتمد مرضى الثلاسيميا على وحدات دم مركزة لعلاج فقر الدم الوراثي.

بينما يحتاج مرضى السرطان إلى وحدات دم مركزة، بالإضافة إلى صفائح دموية وبلازما طازجة، حسب خطة العلاج الخاصة بكل حالة.

وفي ما يتعلق بالتحديات التي تواجه زيادة عدد المتبرعين، كشفت الدكتورة مي عن وجود طلب مستمر على الدم ومكوناته، الأمر الذي يتطلب توفير كميات أكبر من وحدات الدم.

مؤكدة أن المركز يتعامل مع ذلك، عبر التوعية ونشر الثقافة بين الجمهور، واستخدام الحافلات المتنقلة التي تصل إلى الأماكن المختلفة، ضمن برنامج معلن من خلال خدمة «دمي» الذكية.