تحتفي «جائزة زايد للاستدامة» بالفائزين بدورة 2026 في 13 يناير المقبل خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة، حيث سيحصل الفائزون في فئات الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي على مليون دولار لكل فئة، بإجمالي 5 ملايين، بينما تحصل المدارس الفائزة من مختلف مناطق العالم على 150 ألف دولار لكل مدرسة لتنفيذ أو توسيع مشروعاتها في مجال الاستدامة.

وتواصل «جائزة زايد للاستدامة» ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز المنصات العالمية تأثيراً في دعم الابتكار والتنمية المستدامة، وذلك مع اقتراب الإعلان عن الفائزين.

ونجحت الجائزة، منذ تأسيسها في عام 2008 تخليداً لإرث وقيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في إحداث تأثير واسع في المجتمعات امتد إلى أكثر من 150 دولة حول العالم.

وسجلت في دورتها الحالية أعلى نسبة مشاركة في تاريخها، حيث استقطبت 7,761 طلب مشاركة من 173 دولة ضمن فئاتها الست: الصحة، والغذاء، والطاقة، والمياه، والعمل المناخي، والمدارس الثانوية العالمية، وبزيادة بلغت 30 في المئة مقارنة بالدورة السابقة.

وتعكس هذه الزيادة المتواصلة تنامي الاهتمام الدولي بالحلول المؤثرة القابلة للتوسع، خصوصاً تلك المدعومة بالتقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات المالية.

وقد أظهرت بيانات دورة عام 2026 أن 85 % من الطلبات جاءت من الدول النامية والاقتصادات الناشئة، مما يعكس دور الجائزة في تمكين المجتمعات التي تواجه تحديات تنموية ملحة، حيث جاءت الهند وإثيوبيا وأوزبكستان والبرازيل وإندونيسيا ضمن الدول الأكثر تقديماً للطلبات.

كما أظهرت المشاركات في فئة الصحة ارتفاعاً بأكثر من 60 % ، مدفوعةً بحلول التشخيص المعتمدة على الذكاء الاصطناعي والتقنيات القابلة للارتداء والرعاية اللامركزية.