ورصف طرقها وتطوير شبكات الصرف الصحي فيها وتشجيرها وإقامة حدائق للعائلات؛ ورصد وترتيب وتنظيم الأملاك والبيوت المهجورة، وتجديد لافتات المحال التجارية لتطوير هذه المناطق والارتقاء بها.
موضحاً سموه أن بلدية الشارقة تعمل الآن على تطوير منطقة القادسية، وستليها الجزات، وذلك بعد إنجاز تحديث منطقة الغوير وميدان الاستقلال بمنطقة اليرموك ومسجد الإمام النووي.
وتعمل البلدية الآن على تحديث منطقة القادسية، التي تضم العديد من البيوت المهجورة غير الصالحة للسكن، وسيتم بإذن الله تحديث المنطقة ورصف الطرق وتشجيرها وإقامة حدائق للعائلات لتطوير المنطقة والارتقاء بها.
وكذلك منطقة الجزات. وهذه كلها جهود تُبذل لتوفير كافة سبل الراحة لقاطني الإمارة، ونحن نطمئن جميع الساكنين في إمارة الشارقة بأنهم سينعمون دائماً بإذن الله في الشارقة بالسكن الآمن الهادئ.
فنحن ننتج 5 ملايين مصل، والمصل هو منشّط حيوي يحسّن عملية الزراعة ويتم امتصاصه وانتقاله بسرعة داخل النباتات، ونعطي البلديات أشجاراً كبيرة جاهزة للزراعة في الأرض مباشرة، ومن الأشجار الجميلة الموجودة لدينا «شجرة خبيزة الشاطئ»، فهي وارفة الظلال وجميلة المنظر.
وقد زرعناها عند المساجد في مدينة كلباء، فالأشجار مهمة جداً؛ لأنها تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون السام وتمدنا بالأكسجين لنتنفس، ونستظل بظلالها، وتفرز الإلكترونات الموجبة التي تشعرنا بالراحة النفسية وتجعل الإنسان هادئ الطباع ومهذباً وخلوقاً.
فالجلوس تحت الأشجار يغني عن الأجهزة الكهربائية الحديثة التي تبث الإلكترونات الموجبة، كما أن تناول الخضراوات والأسماك يجعل الإنسان يشعر بالهدوء؛ بعكس اللحوم التي تجعل الإنسان قاسي الطباع، فنحن نوصي الناس بزراعة الأشجار وتناول الخضراوات والأسماك، ونتمنى للجميع حياة هادئة.
