وبدعم من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، تضع تعزيز جودة الخدمات ورفع مستوى الأداء في صدارة أولوياتها، وأن الجائزة تمثّل أداة عملية لتمكين الجهات عبر بناء القدرات، وتطوير آليات الحوكمة، وتعزيز التحوّل الرقمي والابتكار.
وشملت التقييمات 132 مرشحاً خضعوا لمراجعات ميدانية دقيقة وتقارير مفصلة أعدّها فريق مختص مكوّن من 47 مقيّماً من داخل الدولة، ما ضمن الحيادية والاحترافية في اختيار الفائزين.
كما ستمنح أوسمة الفجيرة للتميز تكريماً للقيادات والمبادرات والكوادر المتميزة، منها وسام للقائد المتميز، وسام للتميز في المجال الإشرافي، وسام للتميز للشباب، وسام للتميز في خدمة المتعاملين، وسام للتميز في الوظائف المتخصصة، وسام للتميز لأفضل مبتكر.
وسام للتميز لأفضل موظف ميداني، وسام للتميز لأفضل موظف إداري، وتشمل فئات التميز الإداري جوائز عملية مثل أفضل موقع إلكتروني، أفضل تطبيق ذكي، أفضل مشروع داعم للسياحة، أفضل مشروع داعم للاقتصاد، وجائزة أفضل مشروع مشترك.
وقال الضنحاني: جسّدت الدورة منظومة ريادية تُرسّخ النهج المستقبلي في العمل الحكومي وتسعى جاهدة إلى تحويل أداء الجهات في الإمارة إلى نموذج عمليّ يرتكز على الجودة والابتكار والحوكمة.
ويهدف البرنامج إلى تمكين القطاع الحكومي المحلي بالإمارة من التفوق بأنظمته وأدائه وخدماته ونتائجه وتأسيس دعائم التميز والجودة والإبداع في عمل الدوائر والمؤسسات، وتطوير القدرات والإمكانات المؤسسية الذاتية في إدارة وتنفيذ الخطط والبرامج الحكومية، واكتشاف واستقطاب وتطوير الطاقات والقدرات البشرية الواعدة وتوظيفها لتعزيز الأداء.
