يقام «جلوبال ريل 2025» تحت شعار «قيادة مستقبل النقل وتعزيز الترابط العالمي»، وتستضيفه شركة قطارات الاتحاد، المطور والمشغل لشبكة السكك الحديدية الوطنية في دولة الإمارات، بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية وشركة «دي إم جي إيفينتس»، خلال الفترة من 30 سبتمبر إلى 02 أكتوبر 2025 في مركز أدنيك أبوظبي.
والدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وزير المواصلات والاتصالات في البحرين، والدكتور نضال القطامين، وزير النقل في المملكة الأردنية الهاشمية، ورزاق محيبس السعداوي، وزير النقل في جمهورية العراق، وعدد من كبار الشخصيات من رواد قادة قطاع النقل والممثلين الوزاريين من مختلف دول العالم.
كما شهد سموه مراسم إطلاق مشروع تفعيل الممر الجمركي الآمن لقطار الاتحاد بين ميناء خليفة في أبوظبي ومرافئ الفجيرة، بهدف تعزيز عمليات النقل بالقطارات، ومراسم توقيع مذكرات تفاهم بين قطارات الاتحاد، وشركة «ميرميك» الإيطالية بشأن تعزيز سبل التعاون في مجال أنظمة الإشارات والتقنيات الخاصة بالسكك الحديدية.
ومذكرة تفاهم بين قطارات الاتحاد ووزارة السكك الحديدية في جمهورية تركمانستان، لتعزيز التعاون الدولي وتبادل المعارف في السكك الحديدية، ومذكرة تفاهم بين قطارات الاتحاد، وشركة «رايتس المحدودة» لاستكشاف فرص الاستثمار والتعاون في مجال الأعمال.
واستكشاف الحلول المبتكرة للنهوض بمستقبل النقل والبنية التحتية، مع التركيز على الابتكار باعتباره توجهاً عالمياً ووطنياً، وركيزة أساسية لنجاح مختلف القطاعات بما فيها قطاع السكك الحديدية، تواصل من خلاله دولة الإمارات بناء جسور التواصل والابتكار بين مختلف دول العالم».
ومن جانبه أكد معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، خلال مشاركته في الجلسة الوزارية الرئيسة للمعرض والمؤتمر العالمي للسكك الحديدية والنقل والبنية التحتية «جلوبال ريل 2025»، أن شبكات النقل تمثل اليوم ركيزة أساسية في تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي، ولم تعد مجرد أولوية وطنية، بل تحولت إلى طموح مشترك يعزز الازدهار طويل الأمد لدول المنطقة.
وقال معاليه: «إن دولة الإمارات، بفضل رؤى قيادتها الرشيدة، قطعت أشواطاً كبيرة في بناء بنية تحتية متطورة للنقل، تمثل نموذجاً رائداً على المستويين الوطني والإقليمي، وهو ما انعكس من خلال النجاح الذي حققته شبكة السكك الحديدية الوطنية، والتي تمتد على مسافة 900 كيلومتر لتربط مختلف مناطق ومدن الدولة.
ويجري من خلالها تشغيل قطار البضائع منذ فبراير 2023، وتستعد لتشغيل قطار الركاب في العام المقبل 2026، لتصل طاقتها الاستيعابية بحلول العام 2030 إلى 60 مليون طن من البضائع و36 مليون راكب سنوياً، بما يسهم في دعم أهداف التنمية المستدامة، وخفض الانبعاثات، وتعزيز القدرة التنافسية لقطاع النقل الوطني».
والتي تُعد استثماراً استراتيجياً في مستقبل التنقل، يسهم في تقليص زمن نقل البضائع بين البلدين، ويعزز كفاءة حركة التجارة الإقليمية».
وشملت فعاليات اليوم الأول للحدث العالمي، عقد جلسات حوارية تطرَّقت للعديد من المواضيع الحيوية، شملت أهمية النقل كمحفز للتكامل الإقليمي، وتحقيق النمو مع مراعاة الاستدامة، والذكاء الاصطناعي التوليدي، ودور النقل في تعزيز التجارة العالمية.
سهيل المزروعي:
شبكات النقل ركيزة أساسية في تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي
