قال معالي المهندس سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، إن الوزارة شرعت العام الماضي 2024، في تنفيذ أعمال مشاريع تطويرية على الطرق والمحاور الرئيسية الاتحادية، مضيفاً أنه "تم تكليف الوزارة برئاسة فريق من المحليات ووزارة الداخلية لدراسة الازدحام المروري بين إمارتي دبي والشارقة، حيث تم على إثره تقديم حلول لمجلس الوزراء تتضمن تحديث السياسات والتشريعات الحالية المتعلقة باقتناء المركبات وترخيصها، وذلك للحد من نسبة نمو المركبات غير الطبيعية والتي تجاوزت (8%) مقارنة بالنسبة العالمية (2%) سنوياً".

وأوضح معاليه في رد كتابي على سؤال برلماني خلال جلسة المجلس الوطني الاتحادي التي عقدت مساء اليوم (الثلاثاء) حول جهود الوزارة لحل الازدحام المروري بين إمارتي دبي والشارقة، أن التحديثات اشتملت على تعزيز محاور الطرق الحالية الرابطة بين الإمارات من خلال مشاريع وطنية على المستويين المحلي والاتحادي، فضلاً عن دراسة استحداث محاور طرق جديدة رابطة بين إمارات الدولة وفق أعلى المواصفات والطاقات الاستيعابية.

وبيَّن معاليه أن الحلول المطروحة تشمل دراسة تعزيز مشاريع النقل الجماعي وتكاملها بين إمارات الدولة واستحداث أنماط نقل عام تحفز إلى توجيه التنقل من خلالها والتقليل من استخدام المركبات الخاصة، لافتاً في الوقت نفسه، إلى أنه تم البدء بأعمال مشاريع تطويرية على المحاور الرئيسية الاتحادية خلال عام 2024 وجارٍ استكمالها.