أعلنت اللجنة المنظمة لمنتدى بريكس الثاني «القيم التقليدية» عن شراكة تاريخية مع تحالف سيدات أعمال دول البريكس «WBA»، بما في ذلك فرعه في دولة الإمارات، مما يمثل فرصة كبيرة لرائدات الأعمال الإماراتيات لصياغة مستقبل التعاون الاقتصادي لمجموعة «بريكس +».

وسيُعقد المنتدى من 15 إلى 17 سبتمبر 2025 في مبنى الكونغرس الوطني البرازيلي في العاصمة برازيليا، تحت شعار: «توحد التقاليد، تقوي الأوطان»، مواصلاً بذلك الحوار الذي انطلق في النسخة الأولى التي عقدت في موسكو 2024.

وتأسس التحالف بما في ذلك فرع دولة الإمارات، عام 2020 بهدف تمكين رائدات الأعمال الإماراتيات من الوصول إلى أسواق «البريكس +»، ودعم طموح دولة الإمارات لتصبح مركزاً عالمياً للتجارة الشاملة.

وتأتي مشاركة التحالف بناءً على دعوة رسمية من فاوستو بيناتو، رئيس الجبهة البرلمانية لدول البريكس في البرازيل، إلى مونيكا مونتيرو، رئيسة الفرع البرازيلي لتحالف أعمال المرأة، بصفته شريكاً رسمياً.

وسيقود التحالف جلسة طاولة مستديرة رفيعة المستوى حول قيادة المرأة في حوكمة الشركات والتجارة والاستثمار المستدام، ويقدم الفرع في دولة الإمارات رؤى تتماشى مع رؤية الإمارات للنمو الاقتصادي الشامل القائم على المساواة بين الجنسين.

وبصفتها شريكاً رسمياً، ستلعب سيدات أعمال البريكس دوراً فاعلاً في البرنامج الاقتصادي للمنتدى، وستترأس مونيكا مونتيرو جلسة حوارية رفيعة المستوى تركز على دور المرأة في الحوكمة المؤسسية، والتجارة الدولية، والتمويل، والاستثمار، وتطوير الأعمال في دول البريكس.

وتسهم مشاركة التحالف في تعزيز الحوار بين البرلمانيين ورواد الأعمال وقادة الفكر في دول البريكس حول القضايا الإنسانية والاقتصادية. كما سيظهر شعار التحالف في جميع المواد الرسمية للمنتدى.

وقالت مونيكا مونتيرو، رئيسة الفرع البرازيلي لتحالف سيدات أعمال البريكس: «فخورون بالمشاركة في منتدى البريكس الثاني «القيم التقليدية»، مشيرة إلى أن مشاركة المرأة النشيطة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية ضرورية لبناء مجتمعات متوازنة، وتعزيز التعاون الدولي، ودعم النمو المستدام. نحن على ثقة بأن هذه الشراكة ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون».

وقال بوريس تاراسوف، رئيس الجمعية العالمية «القيم الحقيقية» ومؤسس ومدير منتدى البريكس «القيم التقليدية»: «انضمام تحالف سيدات أعمال البريكس كشريك للمنتدى يمثل خطوة مهمة للغاية.

فمشاركتهم ستُثري أجندة الأعمال وتُبرز في الوقت ذاته القضايا الاجتماعية الحيوية المتعلقة بدور المرأة في الاقتصاد والمبادرات الإنسانية، مشيراً إلى أن مهنية وتنوع عضوات التحالف ستُسهم بشكل كبير في تعميق الحوار بين دول البريكس وإطلاق مبادرات جديدة تعزز القيم التقليدية وتحفّز النمو المستدام».