والمنفتحة على مجتمعها وإنسانيتها، وأن الإقبال الواسع، والتفاعل الكبير من جانب أبناء وبنات الإمارات في مناطق الدولة، وثقة أولياء الأمور في القائمين على هذه البرامج والمشاركة الواسعة من المدارس والمراكز الثقافية والشبابية التي تجاوزت 56 مقراً على مستوى الدولة، دليل على أن زرع القيم الوطنية في نفوس الأجيال الجديدة، التي تعتز باللغة العربية، وصون تراثها، هي مسؤوليات يتقاسمها الجميع، بداية من الأسرة والتعليم وفئات المجتمع، وأنها تثمر نجاحات مبهرة نهديها للمستقبل حين نعمل لها معاً، بروح الفريق.
إضافة إلى «العربية لغة القرآن» الذي يهتم باللغة العربية وفنونها وآدابها، عبر أنشطة متنوعة تعتمد أساليب مبتكرة في العرض الجذاب والتفاعل الدائم مع المشاركين، باعتبارها جزءاً أساسياً في الهوية الوطنية، وتنمية مهارات القراءة والمحادثة والكتابة بالعربية، لتشجيع الأجيال الجديدة على الاعتزاز بلغتهم، في إطار التزامهم بالمبادئ والقيم السامية لديننا الحنيف وهويتنا الإماراتية.
مؤكداً أن دعم سموه اللامحدود للمبادرات كافة التي تتعلق ببناء الإنسان الإماراتي ولا سيما الأجيال الجديدة هو تجسيد حي لكون الإنسان أولوية أُولى لدى سموه، وأن الحفاظ على الهوية الإماراتية وإيصالها بكل مكوناتها وأهدافها إلى أبناء وبنات الوطن، هو الطريق إلى مستقبل مشرق لأبناء الإمارات.
كما تم توزيع 50 ألف نسخة من «جزء عم» على الطلبة والطالبات المشاركين ونسخ من كتاب «لغة القرآن الكريم»، أصدرها صندوق الوطن خصيصاً لهذا الغرض. كما شملت الأنشطة ورشة تدريبية للكتابة الإبداعية تحت عنوان «الكاتب الصغير».
