أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن الحملات التي تستهدف دولة الإمارات، تتجاهل في مجملها الظروف الداخلية للدول التي تتناولها، في محاولة لتبرير التقصير والهروب إلى الأمام، ما جعل نتائجها محدودة الأثر. مشيراً إلى أن بعضها يصدر عن مصادر متوقعة وأخرى من أطراف لم تكن متوقعة.

وأوضح قرقاش أن دولة الإمارات ليست من تحمل رغبة السودانيين في السلام والحكم المدني، بل هي مطالب نابعة من إرادتهم، كما أنها لا تدعو إلى حق تقرير المصير في "الجنوب"، بل تحترم إرادة أهله وخياراتهم.

وشدد على أن الإمارات لا تسعى إلى زعامة أو نفوذ، بل تعمل مع شركائها الإقليميين والدوليين من أجل منطقة مستقرة ومزدهرة وخالية من التطرف، مؤكداً أن نهج الدولة يقوم على شراكات تُبنى على الثقة والوضوح والتكافؤ.

وقال معاليه في تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي "X": "تابعتُ الحملات الشرسة على بلدي، بعضها من مصادر متوقعة، وأخرى من أطراف لم أتوقعها. حملاتٌ تجاهلت في غالبها الظروف الداخلية للحالات التي تتناولها، لتبرّر تقصيرها وهروبها إلى الأمام، فبقيت في مجملها معدومة النتائج."

وأضاف: "ليست الإمارات من تحمل رغبة السودانيين في السلام والحكم المدني، بل هي مطالبهم، وليست الإمارات من تدعو إلى حق تقرير المصير في الجنوب، بل هي إرادة أهله.. ولا تسعى الإمارات إلى زعامة ولا إلى نفوذ، بل تعمل مع شركائها من أجل منطقة مستقرة ومزدهرة وخالية من التطرف. ومع الإمارات.. الشراكة تُبنى على الثقة والوضوح والتكافؤ".