استقبل سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، في واحة الكرامة، سانتياغو بينيا، رئيس جمهورية الباراغواي، ضمن زيارته الرسمية للدولة حالياً.
وعقد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان اجتماعاً مع رئيس جمهورية الباراغواي، جرى خلاله حوار حول سُبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، ما يعكس العلاقات المتنامية بين دولة الإمارات وجمهورية الباراغواي.
حضر الاجتماع معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومحمد سيف السويدي، المدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية، والدكتورة الصغيرة وبران الأحبابي، سفيرة الدولة لدى الباراغواي، وشادي ملك، الرئيس التنفيذي لشركة «قطارات الاتحاد».
وبعد نهاية الاجتماع استعرض رئيس جمهورية الباراغواي، يرافقه سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، حرس الشرف الذي اصطفَّ لتحيته، ثم وضع فخامته إكليلاً من الزهور أمام نصب الشهيد.
واستمع إلى شرح عن واحة الكرامة ومرافقها التي ترمز إلى بطولات أبناء دولة الإمارات البواسل وتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن وحماية مكتسباته ومنجزاته.
وأشاد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، بهذه المناسبة، بمسيرة العلاقات التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الباراغواي في المجالات كافة، بدعم وتوجيهات قيادتي البلدين لتحقيق المصلحة المشتركة للشعبين الصديقين.
وأشار سموّه إلى أن «واحة الكرامة» تجسد في دلالاتها العميقة عرفان ووفاء قيادة دولة الإمارات لأبطالها الذين قدموا أرواحهم الغالية فداء للوطن وترابه الطاهر، إضافة إلى أنها رمز لشِيم البطولة والشجاعة والبذل التي تتمسك بها الأجيال الإماراتية بفخر واعتزاز.
وفي ختام الجولة، سجل رئيس جمهورية الباراغواي كلمة في سجل الزوار عبّر فيها عن تقديره لشهداء دولة الإمارات العربية المتحدة.
على صعيد متصل، زار سانتياغو بينيا، رئيس جمهورية الباراغواي، وحرمه السيدة الأولى ليتيسيا أوكالديتسيا دي بينيا، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، رافقهما روبين راميريز ليزكانو، وزير الخارجية في الجمهورية، والدكتورة الصغيرة وبران حمد مبارك الأحبابي، سفيرة الدولة لدى الباراغواي، وكارولين كونثر لوبيز، سفيرة الجمهورية لدى الدولة، والوفد المرافق.
استهل رئيس الباراغواي والوفد المرافق الجولة بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم، الذي أرسى دعائم ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.، وتجول والوفد المرافق، بصحبة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام المركز، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا إلى رسالة الجامع الحضارية. وعلى هامش الزيارة قال سانتياغو بينيا: «يشرفني كثيراً المشاركة والتواجد هنا، إنها مناسبة روحية لنا، لبناء الجسور بين ثقافاتنا وشعوبنا».
سموه يشيد بمسيرة العلاقات الثنائية بدعم وتوجيهات قيادتي البلدين
