التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، جان نويل بارو، وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية.
جرى خلال اللقاء، الذي عُقد خلال زيارة عمل يقوم بها سموه إلى باريس، بحث العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية، وإمكانات تطويرها وتنميتها في المجالات كافة، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وكذلك الثقافية، فضلاً عن التعاون في مجالات المناخ والتكنولوجيا المتقدمة.
كما بحث سموه وجان نويل بارو مجمل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة، والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الإنسانية، بالإضافة إلى جهود البلدين لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، بما يلبي تطلعات الشعوب في التنمية والرخاء.
كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ايريك لومبارد، وزير الاقتصاد والمالية والصناعة الفرنسي، وبحثا مسارات التعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة، خاصة الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والصناعية، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأكد سموه أن دولة الإمارات حريصة على تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع فرنسا واستثمار كافة الفرص المتاحة لتطوير وتنمية أطر التعاون المشترك بما يحقق الرخاء لشعبي البلدين.
حضر اللقاءين معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وفهد سعيد الرقباني سفير الدولة لدى جمهورية فرنسا، وعمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية وسفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.
