افتتحت جامعة «دي مونتفورت»، رسمياً، حرمها الجامعي الجديد في مجمّع دبي للمعرفة، في خطوة تهدف إلى تعزيز مكانتها وتوسيع نطاق حضورها العالمي، وترسيخ موقع دبي وجهة تعليمية رائدة تستقطب المؤسسات الأكاديمية المرموقة من مختلف أنحاء العالم.

شهد حفل الافتتاح الأميرة بياتريس من يورك، التي شاركت في حوار تناول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، بما يعكس تركيز الجامعة المتزايد على الابتكار الرقمي واعتماد التقنيات الحديثة في العملية التعليمية مشيدةً بما لمسته من بيئة تعليمية محفّزة على الإبداع.

حضر الحفل عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وإدوارد هوبارت، سفير المملكة المتحدة لدى الدولة، وعبدالله بالهول، الرئيس التنفيذي لمجموعة تيكوم، وعمّار المالك، النائب التنفيذي لرئيس المجموعة للقطاع التجاري، والبروفيسورة كايتي نورمنجتن، نائبة رئيس جامعة «دي مونتفورت» في ليستر.

وقالت البروفيسورة كايتي نورمنجتن إن افتتاح الحرم الجديد يمثل محطة مهمة في مسيرة الجامعة نحو تمكين الطلاب من اكتساب المهارات والمعرفة التي تؤهلهم للنجاح في قطاعات المستقبل، مؤكدةً سعي الجامعة لإعداد خريجين قادرين على الإسهام في بناء مستقبل مزدهر عبر التعليم المبتكر والممارسة العملية.

من جانبه، أكد عبدالله بالهول أن الاستثمار في تنمية المواهب المستقبلية مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود، مشيراً إلى أن مجمّع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية، التابعين لمجموعة تيكوم، يضمان أكثر من 33,500 طالب من مختلف أنحاء العالم، ويواصلان استقطاب أرقى الجامعات العالمية، دعماً لأجندة دبي الاقتصادية D33 واستراتيجية التعليم 2033، بما يعزز مكانة دبي مركزاً عالمياً للتعليم والمعرفة.