استضافت جامعة أبوظبي النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للتنمية المستدامة العالمية 2025 في حرمها الجامعي بدبي مؤخراً. وشهد المؤتمر، الذي انعقد للمرة الأولى في المنطقة، مشاركة نخبة من الأكاديميين والعلماء والباحثين وصنّاع القرار والخبراء من عشر دول مختلفة، بهدف تبادل الخبرات ومناقشة حلول مبتكرة لأبرز التحديات المرتبطة بالاستدامة وتواجه العالم اليوم.

وأُقيم المؤتمر متعدد التخصصات بالشراكة مع كلية «ديجامباراو بيندو» ومؤسسة «أكاديفيت»، واستقطب أكثر من 130 من الخبراء العالميين، حيث شاركوا في حوارات مثمرة غطت مجالات الصحة، والأعمال، والبيئة، والتكنولوجيا، والعلوم الاجتماعية. وتضمن جدول أعمال المؤتمر جلسات عامة ونقاشات مفتوحة وأكثر من مئة محاضرة بحثية تناولت مواضيع حيوية مثل التغير المناخي، والطاقة المتجددة، والعدالة الاجتماعية، والذكاء الاصطناعي في التعليم، وممارسات التنمية المستدامة. كما سلط الضوء على أهمية التعاون الدولي ووضع استراتيجيات عملية تدعم الخطط الوطنية في دولة الإمارات وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: ندرك تماماً أن تحقيق تقدم فعّال نحو الاستدامة يستدعي تكثيف التعاون الدولي المشترك بين مختلف التخصصات والقطاعات. ونحرص في جامعة أبوظبي على تعزيز هذا النوع من الحوار القائم على الابتكار من خلال مبادرات مثل المؤتمر الدولي حول التنمية المستدامة العالمية 2025.