ويُعد اختبار SPA، جزءاً من منظومة التقييم الوطنية، التي أقرتها وزارة التربية والتعليم، ويهدف إلى رصد أداء الطلبة في ثلاث مواد رئيسة، هي اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، والرياضيات، ويُطبق في بيئة صفية منظمة، لضمان نتائج دقيقة، تسهم في توجيه الدعم التربوي المناسب.
وأكدت المدارس في توجيهاتها، أن الاختبار يعتمد على أسئلة تقيس المهارات الواقعية والعملية لدى الطلبة، في مواقف مشابهة للحياة اليومية، ما يسهم في رفع كفاءة التفكير النقدي والتحليل لديهم.
كما يُعد اجتياز هذا النوع من الاختبارات، مؤشراً مهماً للمرحلة الجامعية المقبلة، بالإضافة إلى أن كل طالب سيؤدي اختباراً في مادة اللغة الإنجليزية، يتضمن ورقة للقراءة وأخرى للكتابة.
وتتم جدولة الاختبارات من خلال منصة إلكترونية مخصصة، بحيث يتلقى الطالب إشعاراً بالموعد عبر البريد الإلكتروني الخاص به. وشددت إدارات المدارس على أهمية الالتزام الصارم بتعليمات قاعة الاختبار.
حيث يُمنع إدخال الأطعمة والمشروبات، ويحظر تماماً استخدام الهواتف والساعات الذكية. كما يُمنع الحديث أو التسبب في إزعاج من شأنه التأثير على تركيز الآخرين. وتُعلّق القوانين واللوائح الوزارية في كل قاعة للاختبار، للتأكيد على أهمية الالتزام والانضباط.
وتتولى الكوادر التعليمية عملية الدعم والتوجيه للطلبة خلال أيام الاختبار، من خلال التهيئة المسبقة داخل الصفوف، وتقديم شرح وافٍ لطبيعة الأسئلة وطريقة الحل، وذلك لضمان أداء مستقر وعادل لجميع الطلبة.
كما ستقوم الهيئة التدريسية بمتابعة نتائج الطلبة بعد صدورها، وتقديم تحليل فردي لمستويات الأداء، بهدف بناء خطط دعم مخصصة لكل طالب، وبما يتماشى مع نتائج الاختبار.
وشددت المدارس على أهمية حضور الطالب في المواعيد المحددة، والالتزام الكامل بتعليمات الانضباط، لضمان سير العملية التقييمية بسلاسة، مشيرة إلى أن أي إخلال بالتعليمات، سيُعتبر مخالفة تؤثر في مصداقية الأداء ونتيجته.
ومن المتوقع أن تستكمل المدارس اختبارات الكفاءة لبقية المواد خلال الفترة القادمة، وفق جدول زمني محدد، ستعلن عنه وزارة التربية والتعليم لاحقاً، من قبل إدارات المدارس.
