أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يحرص على تنمية حرية التفكير، وحرية البحث والاكتشاف، وحرية العطاء والإنجاز.

بالإضافة إلى تنمية القدرة على التفوق في الدراسة، والنشأة على الفضيلة والإيمان، لدى جميع أبناء وبنات الإمارات، مؤكداً أن صاحب السمو رئيس الدولة، إنما يجسد أمامنا في كل يوم مجموعة مهمة من العناصر الأساسية في المسيرة الناجحة للإمارات، بما في ذلك الفهم الكامل لأهداف الوطن، ومكانته المرموقة في المنطقة والعالم.

والاعتزاز بالتاريخ والتراث، والقناعة بأن التسامح والحوار والتفاعل الإيجابي مع الآخرين هو الطريق الأكيد لتنمية الدولة، وتعميق إسهاماتها في إنجازات التطور العالمي.

جاء ذلك خلال محاضرة معاليه التي ألقاها في حضور 400 من أبناء وبنات الإمارات الذين ينتمون إلى رواد الهوية الوطنية بالجامعات، وفرسان التسامح، وأعضاء أندية الهوية الوطنية، وأعضاء أندية التسامح بالجامعات، وأعضاء مجالس الشباب.

ولجان التسامح بالمؤسسات الحكومية، كما شمل اللقاء تكريم معاليه لأكثر من 21 وزارة ومؤسسة حكومية، خصوصاً من شركاء صندوق الوطن، الذين دعموا البرامج الصيفية لصندوق الوطن للعام الجاري، كما شهد معاليه جانباً من الجلسة الحوارية «القدوة والهوية الوطـنية» التي أدارها أعضاء مجالس الشباب.

وركزت على تعميق الوعي بأهمية القيم المرتبطة بالهوية الوطنية لدى الشباب، وتحفيز الحوار البناء بين المجالس الشبابية، وجلسة العصف الذهني بعنوان «من القيم إلى الفعل» وشارك فيها ما يزيد على 200 من أبناء وبنات الإمارات.

وأوضح معاليه خلال محاضرته أن الملتقى الذي يجمع بين رواد الهوية الوطنية، وفرسان التسامح في الجامعات والكليات، يؤكد أن التسامح والتعايش والقيم الإنسانية النبيلة أساس متين في هويتنا في الإمارات، بكل ما يجسده ذلك من اعتزاز بالنموذج الرائد، الذي يمثله هذا الوطن المعطاء في تمكين الشباب، وتعميق إسهاماتهم في خدمة المجتمع والإنسان.

جلسة حوارية

وجاءت الجلسة الحوارية «القدوة... والهوية الوطنية» تحت شعار هوية وطنية قوية ومستدامة، ركائزها المسؤولية والتمكين والإنتاجية، وقد ركزت الجلسة على تعميق الوعي بأهمية القيم المرتبطة بالهوية الوطنية لدى الشباب.

وتحفيز الحوار البناء بين المجالس الشبابية حول القضايا القيمية التي تمس مستقبل الدولة، وتمكين الشباب من التعبير عن رؤيتهم لمسؤوليتهم في الحفاظ على الهوية وتعزيزها.

أما جلسة العصف الذهني «من القيم إلى الفعل» فشارك بها ما يزيد على 200 من أبناء وبنات الإمارات الذين ينتمون إلى رواد الهوية الوطنية، وفرسان التسامح، وأعضاء أندية الهوية الوطنية، وأعضاء أندية التسامح في الكليات والجامعات، وأعضاء مجالس الشباب، ولجان التسامح بالمؤسسات الحكومية.