أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، أن الانطلاق إلى كافة إمارات الدولة بأنشطتنا الصيفية، كانت أملاً يحدونا جميعاً، وقد تحقق بفضل وجهود كافة الشركاء.

مشيداً بالمشاركة المهمة من وزارة التربية لأول مرة في البرامج الصيفية، والتي تشارك لأول مرة في البرامج الصيفية لصندوق الوطن، بأكثر من 15 مدرسة حكومية، موزعة على كافة إمارات الدولة.

وقال معاليه إن البرامج الصيفية ليست مجرد أماكن للتسلية خلال الإجازة الصيفية، ولكنها فرصة يمكن استثمارها بشكل جيد، لتعريف الأجيال الجديدة بقيم الإمارات الأصيلة وتراثها الخالد، ورموزها الوطنية، وتاريخها المجيد، كما أنها فرصة أيضاً لتدريبهم، وتمكين الجامعيين منهم من المستقبل، للمساعدة في اكتشاف طريقهم، وتحقيق آمالهم في مجال ريادة الأعمال.

وأشاد معاليه بالتعاون المثمر بين صندوق الوطن وكافة الجهات الداعمة والمشاركة في هذه البرامج، والتي تؤكد على الروح الوطنية والإحساس بالمسؤولية المجتمعية تجاه مستقبل هذا الوطن وأجياله القادمة، لديهم جميعاً.

ويعتزم صندوق الوطن إضافة «مسابقة حياتنا في الإمارات»، ضمن أنشطة الأسبوع الثاني من فعاليات وأنشطة البرامج الصيفية بصندوق الوطن، من خلال «العربية لغة القرآن»، باعتبارها مجالاً لتدريب الطلاب على الكتابة الإبداعية باللغة العربية.

، وتعريفهم بالقيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي، وقبوله للآخر، حيث يتم تخصيص مساحة من البرامج اليومي بكافة المدارس والمراكز المشاركة في البرامج الصيفية، لتعريف الطلاب بمبادرة «حياتنا في الإمارات».

وتركز المبادرة على تنمية مهارات الكتابة كإحدى مهارات اللغة، التي يمكن تنميتها وتطويرها، من خلال الكتابة ضمن مسابقة «حياتنا في الإمارات».

ومن جهة أخرى، تحظى كافة الأنشطة الرياضية والفنية والإبداعية في أكثر من 56 مقراً للبرامج الصيفية لصندوق الوطن على مستوى الدولة، باهتمام كبير من الطلاب.

وشهدت أنشطة «العربية لغة القرآن» بالبرامج الصيفية لصندوق الوطن، أكثر معدلات الإقبال عليها من كافة المراحل السنية المشاركة بالبرامج، سواء داخل المدارس المشاركة، أو في المراكز الثقافية والشبابية.

وعبّرت سهير صلاح مديرة أكاديمية المستقبل الدولية بالعين، عن سعادتها بالمشاركة في أنشطة وفعاليات البرامج الصيفية لصندوق الوطن، مؤكدة أن البرامج الصيفية تلعب دوراً مهماً في إثراء الإجازة الصيفية لأبناء وبنات الإمارات.

حيث تعكس في جميع أنشطتها وفعالياتها، ما يحظى به طلاب الإمارات من جهود كبيرة لتمكينهم وتحفيزهم، وتعريفهم بمسيرة الدولة في الماضي والحاضر والمستقبل.