أكدت الطالبة مهرة عبدالله محمد الحمر آل علي، من مدرسة الظيت الحلقة الثالثة للبنات في رأس الخيمة، أن حصولها على المركز الأول على مستوى الدولة في المسار العام بالتعليم الحكومي يتوج جهد سنوات من الجد والاجتهاد، ودليل على ما توفره القيادة الرشيدة في دولة الإمارات من دعم لا محدود لأبناء الوطن، وحرصها الدائم على بناء جيل متميز يقود المستقبل بثقة ومعرفة.
وأعربت عن بالغ سعادتها بهذا الإنجاز، وقالت: كنت أحلم بدراسة الطب، لكنني اليوم أتطلع إلى دراسة علم البيئة والاستدامة، فهو مجال يعبر عن شغفي ويخدم توجهات بلدي نحو التنمية المستدامة، مشيرة إلى أنه يمثل حلماً راودها منذ الطفولة، وتتويجاً لعام دراسي مليء بالتحديات، مشيدة ببيئة التعليم في الإمارات التي وصفتها بأنها تصنع التفوق وتحتضن الطموح.
وقالت: الحمد لله، شعرت بفرح غامر لأن جهدي لم يذهب سدى، كانت المرحلة التعليمية تحمل الكثير من التحديات، لكنني تجاوزتها بالعزيمة والدعم الكبير الذي حظيت به من أسرتي ومدرستي، والأهم من ذلك، من وطن يحتضن أبناءه ويوفر لهم كل سبل النجاح.
وأهدت مهرة التفوق إلى دولة الإمارات قيادةً وشعبًا، مثمنةً الجهود الوطنية المتواصلة لتطوير التعليم، ومؤكدة أن رؤية القيادة الحكيمة جعلت من التميز عادة لدى طلبة الإمارات، كما شكرت والديها ومديرة المدرسة ومعلماتها على ما قدموه من دعم وتشجيع طوال مسيرتها.
وأكدت أن الطموح لا يتوقف، وتتطلع إلى مستقبل مليء بالنجاحات، مستلهمة من قيادة الإمارات التي لا تعرف المستحيل.
من جانبها، عبّرت والدة مهرة عن فخرها الكبير بابنتها، قائلة: منذ مرحلة رياض الأطفال، ونحن نرى فيها بذور التميز، كنا نتابع النتائج بقلوب متلهفة، وكنت أدعو الله أن تكون من الأوائل، لقد هيأنا لها أجواءً داعمة، واليوم نحصد ثمرة هذا الجهد.
