أعربت الطالبة الإماراتية موزة سيف عبد الله محمد المحرزي، الأولى على مستوى الدولة في الثانوية العامة من مدرسة الظهرة في دبي-حتا، ( مسار النخبة) عن فخرها بإنجازها الذي لم يكن ليكتمل لولا دعم القيادة الرشيدة التي تضع الطالب في قلب خططها التنموية.
وقالت لـ«البيان»: إنها تعتزم دراسة الذكاء الاصطناعي تجاوباً مع توجه دولة الإمارات نحو اقتصاد المعرفة، ورغبةً في أن تسهم بمهاراتها في بناء المستقبل الرقمي.
وأضافت المحرزي أنّ لحظة إعلان النتائج شكّلت تتويجاً لعام من الجهد الممنهج، لافتةً إلى أنّ رسائل التهنئة التي وُجّهت للمتفوّقين -وفي مقدّمتها تهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، رسَّخت لديها يقيناً بأنّ طلبة الإمارات قادرون على تحقيق طموحات وطنهم متى ما توافرت لهم الإرادة.
وأوضحت أن الذكاء الاصطناعي يمثل أحد أبرز الأدوات العلمية التي ترسم ملامح المستقبل، لكونه يشكل ثورة في مختلف مجالات الحياة، من التعليم والصحة إلى الاقتصاد والخدمات.
وأكدت أن هذا التخصص لم يعد خياراً تقنياً فقط، بل أصبح عنصراً أساسياً في بناء المجتمعات الذكية، وتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة. وقالت: "علينا كجيل شاب أن نكون جزءاً من هذه الثورة العلمية، لا مجرد متفرجين".
وأشارت موزة إلى أن دعم الأسرة كان عاملاً حاسماً في مسيرتها نحو التفوق، موضحةً أن البيئة العائلية المستقرة والمحفزة تُعدّ الركيزة الأولى لأي نجاح.
وقالت إن أسرتها لم تكتفِ بتوفير الأجواء المناسبة للمذاكرة، بل غرست فيها منذ الصغر قيمة الالتزام، وحب التعلم، وتنظيم الوقت.
وأضافت: "الثقة التي منحني إياها والداي، والمتابعة المستمرة، والدعم النفسي في أوقات الضغط، كانت أسباباً جوهرية وراء كل إنجاز حققته".
وقالت المحرزي إن أسرتها آمنت بأن التفوق ليس رفاهية، بل أسلوب حياة، مؤكدة أنّها تهدي إنجازها قبل كل شيء إلى القيادة الرشيدة التي تستثمر في الإنسان وتؤمن بأن الطالب هو رأس مال المستقبل.
ونصحت الطلاب الساعين إلى التميز بأن يضعوا خطة زمنية واضحة منذ بداية العام، ويراجعوا الدروس أولاً بأول بعد انتهاء اليوم الدراسي، ويتجنبوا الدراسة تحت ضغط الساعات الأخيرة، معتبرةً أنّ الاستمرارية المفتاح الحقيقي للتفوق.
