شهد معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، احتفال مدارس حماية للتربية والتعليم بتخريج الدفعة الثالثة من طلبة مدارس «حماية للتربية والتعليم» للعام الدراسي 2024-2025، والتي تضم 190 طالباً وطالبة بواقع 102 من الذكور، و88 من الإناث.
وذلك بحضور اللواء دكتور أحمد زعل، نائب القائد العام لشؤون القطاع المالي والإداري، واللواء حارب الشامسي، نائب القائد العام لشؤون القطاع الجنائي، ومساعدي القائد العام، ومديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة، ورؤساء كل من مجلس الروح الإيجابية، وتمكين أصحاب الهمم، والمجلس النسائي لشرطة دبي، وفريق لغة الإشارة الطلابي، وأولياء أمور الخريجين.
وأكد معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن «مدارس حماية للتربية والتعليم» ليست مجرد مؤسسات تعليمية، وإنما مشروع استراتيجي يعكس التزام شرطة دبي بالاستثمار في الإنسان، بوصفه الثروة الحقيقية للمجتمع.
وأضاف: «اليوم ونحن نحتفل بتخريج كوكبة من أبنائنا وبناتنا، فإننا نفخر ونعتز بهذه المسيرة التعليمية والمجتمعية الممتدة. لقد أثبتت هذه المدارس قدرتها على بناء شخصية متكاملة للطالب، تجمع بين القيم والانضباط والمعرفة، وترتقي بالتعليم إلى مستوى الرسالة الأمنية. إننا لا نخرّج طلاباً فحسب، بل جيلاً قيادياً يتسم بروح المسؤولية، ومتسلحاً بالعلم والانتماء، ليتمكن من المشاركة في مسيرة النهضة والتعمير».
وسلم معالي القائد العام لشرطة دبي، يرافقه اللواء دكتور أحمد زعل، واللواء حارب الشامسي، الطلبة الخريجين شهادات التخرج. والتقط معهم الصور التذكارية، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح في مسيرتهم العلمية المستقبلية.
بدوره، قال المقدم عبد الله السويدي، مدير مكتب مدارس حماية للتربية والتعليم: «نشعر اليوم بفخر كبير ونحن نحتفل بتخريج الدفعة الثالثة من طلبتنا الذين شكلوا نموذجاً يحتذى في الالتزام والتفوق».
«مدارس حماية» مشروع استراتيجي يعكس التزام شرطة دبي بالاستثمار في الإنسان