وقّع مجلس السعادة في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، اتفاقية تعاون مع جمعية الإمارات للمستشارين والمدربين الإداريين، لإطلاق برنامج تدريبي متخصص بعنوان «كوتش مهني»، كواحدة من مبادراته الرائدة لخلق بيئة وظيفية إيجابية في الكلية.
وتم توقيع الاتفاقية بحضور الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وأعضاء من مجلس إدارة جمعية الإمارات للمستشارين والمدربين الإداريين ونخبة من المدربين المعتمدين من الجمعية، إضافة إلى عدد من أعضاء مجلس السعادة بالكلية.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز بيئة العمل وتطوير المهارات القيادية والإدارية لموظفي الكلية، ودعم الصحة النفسية والرفاه الوظيفي، من خلال جلسات تدريب فردية وجماعية وورش عمل تفاعلية تمتد على مدى ثلاثة أشهر.
وقال الدكتور علي المري: «يمثل البرنامج امتداداً لجهود مجلس السعادة في تعزيز جودة حياة الموظفين وخلق بيئة عمل إيجابية ومحفزة تدعم رفاههم المهني والنفسي، وتفتح المجال أمامهم لتطوير إمكاناتهم واستكشاف قدراتهم القيادية والإبداعية.
ومن خلال شراكاتها الوطنية الفاعلة، تسعى الكلية إلى ترسيخ ثقافة التعلم المستدام والتحسين المستمر، بما يسهم في بناء منظومة حكومية أكثر كفاءة ومرونة، تدعم تنافسية الدولة عالمياً وتحقق تطلعاتها في الريادة الحكومية.
وقال محمد الخطيب، مدير أول إدارة خدمات الدعم المؤسسي، رئيس مجلس السعادة في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، إن البرنامج يعتمد على منهجية تطويرية مصممة خصيصاً لتتماشى مع متطلبات بيئة العمل الحكومية في الدولة، بهدف تمكين الموظفين من مختلف الدرجات الوظيفية من تحقيق أهدافهم المهنية وتجاوز التحديات.
وبموجب الاتفاقية، تتولى جمعية الإمارات للمستشارين والمدربين الإداريين تنفيذ برنامج «كوتش مهني» لـ 40 موظفاً من الكلية، موزعين على ثلاث فئات وظيفية رئيسية تشمل مديري الإدارات، رؤساء الأقسام، وموظفي التخصصات المتنوعة.
ويمتد لأكثر من 200 ساعة تدريبية، موزعة على ثلاث مراحل رئيسية، تبدأ المرحلة الأولى بالتقييم والتخطيط الشامل لكل مشارك لتحديد أهدافه الفردية والقابلة قابلة، وتصميم خطة تدريبية مخصصة.
ويستند برنامج «كوتش مهني» إلى منهجية مهنية متكاملة تراعي خصوصية كل فئة مستهدفة وتلبي احتياجات كل فئة وظيفية، وتدمج بين الجوانب النظرية والتطبيقية باستخدام أدوات وتقنيات تدريبية معتمدة عالمياً، تنفذ من قبل نخبة من المدربين المعتمدين من الجمعية.
