زار وفد رسمي من الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي جمهورية سنغافورة، في إطار حرص الإدارة على تعزيز جاهزية منظومة الحدود في إمارة دبي والارتقاء بقدراتها التشغيلية والتقنية، بما يواكب رؤية القيادة الرشيدة في بناء منظومة متكاملة للأمن والخدمات تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي الشامل.

ترأس الوفد اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب المدير العام للهوية وشؤون الأجانب بدبي، وضم في عضويته العميد وليد أحمد، نائب مساعد المدير العام لقطاع شؤون خدمات المنافذ الجوية، والعقيد خبير خالد بن مدية الفلاسي، مساعد المدير العام لقطاع الخدمات الرقمية، وعدداً من الضباط المختصين.

وشملت الزيارة عدداً من أبرز المواقع المتقدمة في مجال إدارة المنافذ الذكية وأنظمة الفحص الأمني، من بينها محطة فحص باسير بانجانغ، ونقطة تفتيش وودلاندز، ومطار شانغي الدولي، حيث اطلع الوفد على منظومات العمل المطبقة هناك، ودرس نماذج التشغيل المتطورة التي تجمع بين الأتمتة والذكاء الاصطناعي في تعزيز أمن الحدود وإدارة تدفق المسافرين.

وجاءت هذه الزيارة لتشكل تجربة معرفية غنية، استعرض خلالها الوفد أحدث الممارسات الدولية في مجالات الأمن الحدودي والتحليل الاستباقي للمخاطر وتكامل الأنظمة الحكومية، إلى جانب الآليات المبتكرة في تسريع إجراءات السفر وتحسين تجربة المسافرين.

وأكد الوفد أن ما تم الاطلاع عليه يمثل إضافة نوعية لجهود دبي في بناء منظومة حدود حديثة قادرة على التنبؤ بالمخاطر وإدارة الحركة بكفاءة عالية، وتقديم تجربة سفر متفوقة تعكس ريادة الإمارة في الجمع بين التكنولوجيا والإنسان لخدمة مجتمع آمن ومتطور.

وأكد اللواء عبيد مهير بن سرور، أن هذه الزيارة تأتي ضمن مسار متواصل تتبعه إقامة دبي لتبنّي أفضل الممارسات العالمية وتوظيفها بما يخدم أولويات الدولة في الأمن والخدمة والابتكار، وقال: «إننا في إقامة دبي نؤمن بأن استشراف المستقبل يبدأ من بناء المعرفة ونقل الخبرات».