كرمت مؤسسة دبي للإعلام عدداً من موظفيها المبدعين والمتميزين والمشاريع الإعلامية وفرق العمل الفاعلة، بجائزة «رواد التميز الإعلامي» التي أقيمت تحت شعار «إنجازات تُروى».

وذلك احتفاءً بما حققوه من إنجازات لافتة، وتقديراً لجهودهم وإسهاماتهم في تعزيز التميز والإبداع وترسيخ ثقافة الأداء المؤسسي النوعي في مختلف قطاعات المؤسسة.

محمد الملا خلال تكريم فريق عمل برنامج المندوس بحضور عبدالله إسماعيل

وهو ما يعكس التزامات «دبي للإعلام» الهادفة إلى إعداد موظفيها للمشاركة الفاعلة في الجوائز المحلية والعالمية، وتشجيع المبادرات الريادية التي تجسد روح المسؤولية والاحترافية في العمل الإعلامي، تحقيقاً لرؤية حكومة دبي وتوجهاتها نحو الارتقاء بمفاهيم التميّز في الأداء الحكومي.

وشهد الحفل تتويج 21 موظفاً ضمن فئة التميز الوظيفي، التي شملت خمس فئات فرعية: الموظف المتميز في المجال الإشرافي، والتخصصي، والإداري، والمهني، والشاب المتميز.

كما جرى الاحتفاء بـ4 مشاريع ضمن فئة المشاريع والبرامج، التي ضمت أربع فئات فرعية هي: المشروع المتميز، والبرامج الداعمة للغة العربية، والبرامج الداعمة للمسؤولية المجتمعية، والبرنامج الإذاعي المتميز.

وتضمن الحفل الإعلان عن الفائزين في مبادرة «اصنع الفرق»، التي أطلقتها المؤسسة بهدف تشجيع موظفيها على طرح أفكار تطويرية مبتكرة تعزز مسيرة التطوير المؤسسي، وتسهم في إيجاد حلول مستدامة تدعم كفاءة الأداء وجودته.

كما شمل الحفل تكريم ست لجان وفرق عمل تميزت بعطائها خلال عام 2024، وهي لجان: المناقصات والممارسات، والاتفاق المباشر، والتظلمات والشكاوى، ومشتريات البرامج والإنتاج، والجرد والتثمين، والتصرف في أصول المؤسسة، تقديراً لإسهاماتها وجهودها في تنفيذ مهامها بكفاءة عالية.

محمد الملا خلال تكريم فريق عمل برنامج البث المباشر بحضور محسن حسن وراشد الخرجي

وتميزت فقرات الحفل بإطلاق شخصية افتراضية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي تولت تقديم فقرات الحدث، إلى جانب إنتاج «فيديو التكريم» باستخدام الذكاء الاصطناعي، في خطوةٍ تجسد روح الابتكار التي تتبناها «دبي للإعلام» في بيئة عملها، وتعكس حرصها على تبنّي الحلول المبتكرة وتشجيع كوادرها المبدعة على توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير العمل الإعلامي وتعزيز كفاءته.

معايير دقيقة

وجرى اختيار الفائزين بناءً على معايير دقيقة وشاملة وُضعت بعناية لتغطي مختلف جوانب الأداء المهني، بما في ذلك الإبداع، والتعلم المستمر، والتأثير الإيجابي في بيئة العمل، والقدرات القيادية، وغيرها، ما يجسد حرص المؤسسة على تعزيز بيئة عمل تنافسية قائمة على الكفاءة والتميز والابتكار.

وأكد محمد سليمان الملا، الرئيس التنفيذي لـ«دبي للإعلام»، أن التميز أصبح نهجاً راسخاً في ثقافة المؤسسة، وقال: نؤمن في «دبي للإعلام» بأن الاستثمار في الإنسان يشكل الطريق الحقيقي لبناء مؤسسات قادرة على المنافسة وصناعة المستقبل.

فالمبدعون الذين نحتفي بهم في جائزة رواد التميز الإعلامي يمثلون الثروة الحقيقية التي ترتكز عليها مسيرة التطوير الإعلامي في دبي، ومصدر الإلهام الذي يدفعنا إلى مواصلة الارتقاء بمستوى الأداء والمحتوى والخدمات الإعلامية.

حيث يأتي هذا التكريم تجسيداً لرؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز ثقافة التميز والابتكار في منظومة العمل الحكومي، وتأكيداً على التزام المؤسسة بدعم كوادرها وتمكينهم في مختلف مجالات الإعلام، وتعزيز مكانة دبي مركزاً للإبداع وصناعة المحتوى».

ثقافة التميز

وأشارت مريم الكعبي، مدير إدارة الاستراتيجية والحوكمة في «دبي للإعلام»، إلى أن الجائزة تُعد إحدى المبادرات الاستراتيجية للمؤسسة، وتعكس التزامها بترسيخ ثقافة التميز المؤسسي وتشجيع الإبداع المهني بين كوادرها.

وقالت: «تواصل المؤسسة مسيرتها نحو الريادة، عبر بناء بيئة عمل محفزة على التطوير والابتكار، ودعم كوادرها وفِرقها في تنمية مهاراتهم وتقديم مبادرات خلاقة تسهم في الارتقاء بجودة الأداء الإعلامي والمحتوى المقدم.

ويجسد ذلك حرص المؤسسة على الاستثمار في الكفاءات الإماراتية بوصفها ركيزة أساسية للتطور والنجاح، إلى جانب التزامها بتبني أفضل الممارسات في مجالات الحوكمة والتطوير المؤسسي، بما يعزز تنافسيتها على الساحة المحلية».

محمد الملا:

الاستثمار في الإنسان طريق بناء مؤسسات قادرة على المنافسة وصناعة المستقبل