والدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي، والدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، والمهندس ياسر زغلول، الرئيس التنفيذي لمجموعة NMDC.
إضافة إلى مناقشة التحول الصناعي نحو خفض الانبعاثات، وتشمل المحاور أيضاً دور رأس المال الموجه بالأهداف في تحقيق قيمة وطنية شاملة، وتسريع التحول في قطاع الطاقة نحو أنظمة مرنة لمستقبل خال من الكربون.
وتعليقاً على الحدث، قالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة: «نسترشد بإرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في جعل الاستدامة ركيزة أساسية لنهضتنا.
إن شعار القمة (استرشاداً بالإرث، التزاماً بالاستدامة) يعكس هذا النهج الذي تتبناه الإمارات لبناء مستقبل مستدام لأجيال المستقبل، ويجسد الحدث التزامنا الراسخ بتحويل هذا الإرث إلى عمل عالمي مؤثر. من خلال جمع العقول الرائدة وصناع السياسات وقادة القطاع الخاص في هذا الحدث وغيره».
وتأتي منصة مُلتقى الشباب التي نطلقها هذا العام تأكيداً على دورهم القيادي في رسم السياسات البيئية وقيادة الابتكار في الاقتصاد الأخضر». كما صرحت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي:
«إن اجتماعنا في قمة قادة الاستدامة يجسد التزاماً جماعياً بمستقبل أكثر توازناً، ويؤكد أن العمل المناخي ليس تحدياً عابراً، بل فرصة محورية لبناء غد مزدهر ومستدام. لقد أثبتت أبوظبي أن النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة قادران على المضي قدماً، عبر الاستثمار في العلم والابتكار وتعزيز الشراكات. وتشكل هذه القمة منصة لتوحيد الرؤى ودعمها، وصياغة حلول عملية تلبي طموحاتنا المناخية».
