أكد المشاركون في جلسة «البث المباشر.. هل يغيّر صناعة البودكاست؟» أن التحوّل المتزايد نحو العروض الحيّة للبودكاست يحظى بأسلوب سرد إبداعي وتفاعل كبير مع الجمهور، معتبرين أن هذا النموذج من العرض هو أحد نماذج الأعمال السائدة في القطاع سريع النمو.

واستضافت الجلسة النقاشية علاء الشيخ، مقدّم بودكاست «كفاية بقى»، وعبدالله الثامر، الشريك المؤسس في «غمزة» ومنتج ومخرج «أريكة»، ومحمد الهنائي، مقدّم بودكاست «جلسة كرك»، وأدارت النقاش هبة الصالح، المذيعة في شبكة الإذاعة العربية.

ورأى المشاركون أن التفاعل المباشر يدفع بالمنتجين إلى اختبار أشكال جديدة من التجربة السمعية-المرئية، بما يعزز قرب المبدعين من جمهورهم ويرفع من قابلية النمو والتوسع التجاري.. حيث استعرض المتحدثون خلال الجلسة، تجاربهم في تقديم أدوات عملية تساعد صُنّاع المحتوى الصوتي على تصميم عروض حيّة تراعي خصوصية المسرح وتستثمر عناصر التأثير الفوري.

وأكد المشاركون خلال الجلسة، أن البودكاست المباشر على المسرح أمام جمهور يفتح الباب للتفاعل المباشر معهم، على عكس المسرح، مثل التصفيق، والأسئلة، أو حتى الضحك الذي يغيّر ديناميكية الحوار.. بالإضافة إلى أن وجود الجمهور يكسر القالب الرسمي للحوار، ويضفي طابعاً بصرياً على البودكاست يستخدم فيها ليس فقط الصوت، بل لغة الجسد وتعابير الوجه وكلها تعطي قيمة إضافية للتجربة.

قيمة مباشرة

وفي ختام الجلسة أشار المشاركون إلى البعد المادي للبودكاست الحي المتمثل في عائدات بيع التذاكر، والرعايات، وكذلك استثمار هذا الحضور من خلال معرض يتم فيه تسويق منتجات معينة، يمثّل مصدر تمويل إضافياً.

المتحدثون:

وجود الجمهور يكسر القالب الرسمي للحوار ويضفي طابعاً بصرياً ويحقق عائدات مالية