وبيّن سموه في تدوينة نشرها عبر حسابه في منصة «إكس» أنه كلما عظُم التحدي، ارتقينا إليه بطموحنا، وإصرارنا، وعزيمة أبناء الإمارات، حيث دوّن سموه، قائلاً: «على خطى محمد بن راشد، عشقنا التحديات، ورأينا فيها فرصاً للانطلاق نحو قمم جديدة، في مسيرة لا تعرف للطموح حدوداً، ولا للمستحيل معنى، ومن أجل دبي وأهلها، وكلما عظُم التحدي، ارتقينا إليه بطموحنا، وإصرارنا، وعزيمة أبناء الإمارات».
وأضاف سموه في الفيديو المرفق بالتدوينة: «من الصحراء بدأ الحلم وتحول إلى حقيقة، غيّرنا مفهوم المستحيل، وأعدنا تعريف الطموح، فأصبحت دبي نموذجاً يلهم العالم، هكذا تعلمنا التحدي، وهكذا نعيشه أسلوب حياة، للتطوير المستمر والتقدم الذي لا حدود له، ولا نهاية». وتابع سموه: «الإنسان عايش في الدنيا حق التحدي، التحدي الأكبر إن الإنسان ما يتحدى إنسان ثاني، التحدي الأكبر إنك تتحدى نفسك».
«لا شيء مستحيل»، هذه العبارة لم تكن مجرد شعار، بل تحولت إلى ثقافة عمل وممارسة يومية، تسري في أوصال كل مشروع ومبادرة، وتنعكس في عقلية أبناء الإمارات الذين ساروا على نهج قيادتهم في عشق التحديات ورؤية الفرص الكامنة في صعوباتها.
«دبي ستكون أيقونة عالمية». وبالفعل تحول الحلم إلى واقع، وباتت دبي وجهة تتصدر المؤشرات الدولية في البنية التحتية، وجودة الحياة، والخدمات الرقمية، والقدرة على استقطاب العقول والمواهب.
وعندما واجه العالم أزمات اقتصادية وصحية كبرى، كان نهج الإمارات برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حافلاً بالاستجابة السريعة والمبتكرة، حيث جرى تحويل التحديات إلى فرص للنمو وإعادة بناء قطاعات أكثر كفاءة ومرونة.
طموح بلا حدود
لقد تحولت رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى مدرسة قيادية تلهم أبناء الإمارات، حيث غرس فيهم أن الإصرار والعزيمة هما الطريق لتحقيق الطموحات الوطنية. واليوم نرى شباب الإمارات يشاركون في استكشاف الفضاء، ويديرون كبرى المؤسسات، ويبتكرون في مختلف المجالات بروح التحدي التي تعلموها من قائدهم.
