ففي الوقت الذي يواجه العالم تحديات حقيقية في توفير خدمات شاملة لهذه الفئة، فإن دبي تثبت من جديد أنها قادرة على تحويل التحديات إلى فرص، مستثمرة في الذكاء الاصطناعي، ليس كأداة تقنية فحسب، بل كوسيلة حضارية، تعزز قيم العدالة والمساواة، وحق الجميع في حياة كريمة.
ويسلط التقرير الضوء على استخدامات واعدة للذكاء الاصطناعي، تم اختيارها من بين 75 مشروعاً تجريبياً، ضمن مخرجات البرنامج المتخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي أطلقته مسرعات دبي للمستقبل، بالتعاون مع مركز دبي للذكاء الاصطناعي، بهدف تطوير خدمات حكومية أكثر كفاءة ومرونة.
ويؤكد التقرير أن إمارة دبي أدركت منذ وقت مبكر، أهمية تهيئة بيئة حكومية شاملة، تتيح لجميع أفراد المجتمع، بمن فيهم أصحاب الهمم، والاستفادة من الخدمات بشكل عادل، وبحلول عام 2020، حققت الإمارة إنجازات بارزة في هذا المجال، عبر إطلاق خطط واستراتيجيات وطنية، هدفت إلى تيسير الوصول إلى الخدمات الحكومية والمرافق العامة.
