أطلقت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي برنامج «رعاية المبدعين – الدفعة الثامنة»، الذي يشكل محطة بارزة في مسيرة المؤسسة لدعم العقول الشابة وتمكينها من صياغة حلول مبتكرة تعزز تنافسية الدولة، وتواكب توجهات الإمارات في بناء اقتصاد معرفي قائم على الإبداع والتحول الذكي، وصولاً إلى تحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071.

انطلقت فعاليات البرنامج في مقر جامعة روتشستر للتكنولوجيا بدبي بكلمة للفريق محمد أحمد المري، المدير العام، وذلك بحضور نائبه اللواء عبيد مهير بن سرور، إلى جانب مساعدي المدير العام.

وأكد المري أن رعاية الإبداع أصبحت جزءاً أصيلاً من هوية المؤسسة ورسالتها المؤسسية، قائلاً: «برنامج رعاية المبدعين ليس مجرد تدريب، بل هو استثمار في الإنسان باعتباره الثروة الحقيقية لدولة الإمارات. ننظر إلى الإبداع كركيزة لبناء مجتمع أكثر جاهزية للمستقبل، وتعزيز مكانة دبي كعاصمة عالمية للابتكار وصناعة الفرص الجديدة».

وشهدت الفعالية مشاركة نخبة من القيادات والشركاء المحليين والدوليين الذين أسهموا بحضورهم في إثراء النسخة الثامنة من البرنامج، من بينهم الدكتور محمد الزرعوني، مدير عام سلطة المنطقة الحرة بمطار دبي ونائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لسلطة واحة دبي للسيليكون.

والدكتور عبدالرحمن حسن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية بوزارة الاقتصاد والسياحة، وسعيد الطاير، المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي بهيئة تنمية المجتمع بدبي.

39 منتسباً

وتضمن البرنامج في نسخته الحالية مشاركة 39 منتسباً قدّموا مجموعة من المشاريع الابتكارية التي تناولت محاور نوعية مثل الاستباقية، الذكاء الاصطناعي، جاهزية المستقبل، والتحول الرقمي، في إطار مختبر مسرعات الابتكار الذي يشكّل منصة عملية لإبراز طاقات المشاركين ورؤاهم المستقبلية.

ويستند البرنامج المعتمد من معهد الابتكار العالمي (GINI) إلى نموذج الإمارات للابتكار ودليل وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، إضافةً إلى «دليل تعلم الابتكار» الصادر عن مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، بما يكرّس ثقافة التميز والابتكار كخيار استراتيجي يعكس هوية دبي المؤسسية.

محمد المري:

رعاية الإبداع جزء أصيل من الهوية والرسالة المؤسسية