حيث شملت الفحوص تحاليل ميكروبيولوجية ميدانية دقيقة، استهدفت الكشف عن الملوثات البكتيرية، والتأكد من مطابقة المنتجات للمواصفات الفنية والمعايير المعتمدة في مجال الجودة والسلامة الغذائية.
وجاءت الفحوص ضمن جهود بلدية دبي المتواصلة لتعزيز الرقابة الميدانية في الفعاليات المجتمعية، ورفع جاهزية المختبرات في مواقع الفحص المباشر.
وأجرت البلدية عبر «مختبر دبي الذكي المتنقل» فحوصاً مجانية في موقع الفعالية بكفاءة عالية، ما ساعد على تسريع وتيرة التحاليل واختصار زمن إصدار النتائج.
كما نظمت مجموعة من الأنشطة التفاعلية التي استهدفت زوار المهرجان والمشاركين فيه، ركزت على أهمية الفحوص المخبرية كخط دفاع أساسي في حماية صحة المستهلك، ودور المختبرات المعتمدة في الكشف المبكر عن المخاطر الغذائية، إلى جانب التعريف بآليات الفحص الحديثة والتقنيات المتطورة التي يستخدمها مختبر دبي المركزي، بما يتماشى مع أرفع المعايير والممارسات الدولية.
لافتة إلى أن المشاركة في مهرجان «دبي للرطب» تعكس الجاهزية الفنية المتقدمة للمختبر، والتزامه المستمر بدعم جهود التوعية المجتمعية، وتعزيز ثقافة السلامة الغذائية من خلال الابتكار والعمل الميداني.
وإلى جانب ذلك سلطت بلدية دبي خلال مشاركتها في «دبي للرطب» الضوء على جهودها العلمية في مجال مكافحة الآفات الزراعية، لاسيما تلك التي تصيب أشجار النخيل مثل سوسة النخيل الحمراء، حيث قدمت معلومات للزوار حول أفضل أساليب رعاية النخيل والوقاية من الآفات.
