نظمت إدارة الشرطة السياحية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، فعاليات مُلتقى «الشرطة السياحية» الهادف إلى مناقشة أفضل الممارسات والتجارب والمبادرات في هذا القطاع الحيوي، بما يواكب الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031.

وافتتح الملتقى الذي نُظم في فندق جميرا النسيم، المقدم محمد عبدالرحمن عبدالرحمن، مدير إدارة الشرطة السياحية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، بحضور الضباط والأفراد وكافة المُختصين من الأجهزة الشرطية المعنية في القطاع السياحي على مستوى الدولة.

وأكد المقدم محمد عبدالرحمن أن الملتقى يهدف إلى جمع كافة المختصين العاملين في الأجهزة الشرطية تحت سقف واحد من أجل تبادل الخبرات والرؤى وأفضل الممارسات في مجال العمل السياحي بما يواكب التوجهات الاستراتيجية الوطنية للسياحة، ورؤية دولة الإمارات في تحقيق الريادة في العمل الشرطي السياحي.

وأضاف أن الملتقى يهدف إلى تبادل الأفكار والاقتراحات التي من شأنها تعزيز العمل المشترك في القطاع السياحي، والذي يعد واحداً من المجالات الحيوية في الدولة، بما يقدمه من خدمات لجمهور المتعاملين من السياح والزوار، وأثره في تعزيز سمعة الإمارة عالمياً.

وأوضح أن الملتقى يأتي أيضاً في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي بتوجيهات من معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، وتعليمات اللواء حارب الشامسي، نائب القائد العام لشؤون القطاع الجنائي، الدائمة على استشراف المستقبل في المجال السياحي والأمني بما يسهم في تعزيز الريادة والتميز في هذا القطاع.

وأكد الرائد شهاب أحمد السعدي، نائب مدير إدارة الشرطة السياحية أن الملتقى ناقش عدة محاور منها الأوليات المستقبلية في التعامل مع الشكاوى والبلاغات، والشكاوى المُتعلقة ببيوت العطلات.