«كشافة دبي» تطلق معسكرها الصيفي

أطلقت مفوضية كشافة دبي معسكرها الصيفي لعام 2025، بالتعاون مع جامعة جميرا، مستهدفة أكثر من 100 طالب من الفتية والشباب، تتراوح أعمارهم بين 7 و15 سنة، وذلك تحت شعار «الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمع».

ويضم المعسكر، الذي يستمر حتى 31 يوليو الجاري، عشرة برامج تفاعلية تشمل ورشاً تدريبية في مجالات الذكاء الاصطناعي، البرمجة، الإعلام الرقمي، إضافة إلى الأنشطة الكشفية، الرياضية، والفنية، والزيارات الميدانية.

وأوضح خليل رحمه، المدير التنفيذي لمفوضية كشافة دبي، أن المعسكر يشكل نقلة نوعية في العمل الكشفي عبر دمج مفاهيم التكنولوجيا الحديثة مع القيم التربوية، مشيراً إلى أن تنظيم المعسكر في حرم جامعة جميرا يعكس حرص المفوضية على تقديم تجربة تعلم عميقة ومحفزة ضمن بيئة جامعية متكاملة، تسهم في بناء شخصية الطالب معرفياً وسلوكياً.

وقال الأستاذ الدكتور منير الذيبي، رئيس جامعة جميرا: «تفخر جامعة جميرا بشراكتها مع مفوضية كشافة دبي في هذا المعسكر التربوي النوعي، الذي يرسخ مبدأ التعلم بالممارسة ويسهم في صقل مهارات الجيل الجديد في بيئة محفزة على الإبداع والاستكشاف».

من جانبه أكد محمد الرضا عضو مجلس إدارة مفوضية كشافة دبي، أن منهجية التدريب ترتكز على التعلم القائم على المشروعات، حيث يكلف الطلبة بتطوير نماذج أولية توظف الذكاء الاصطناعي لمعالجة قضايا حقيقية مثل ترشيد الطاقة وإدارة النفايات.

وأوضحت نورة المطوع عضو مجلس إدارة جمعية كشافة دبي، أن مفوضية كشافة دبي تولي اهتماماً خاصاً بتوظيف العطلة الصيفية كمختبرٍ عملي لتنمية مهارات الفتية والشباب من الجوانب البدنية والعقلية والروحية والإبداعية، عبر جدول يومي حافل يترجم فلسفة التعلم القائم على «المعرفة بالممارسة» ويسهم المعسكر، بمحتواه العلمي والكشفي، في إعداد جيل يمتلك الأدوات اللازمة لفهم تقنيات العصر وتطويعها لحل تحديات المجتمع.

ولفتت إلى توزع المحتوى على عشرة مسارات رئيسية، أبرزها ورش الذكاء الاصطناعي التي تقدم تدريبات عملية على البرمجة وتحليل البيانات وتصميم الحلول الروبوتية، وبرنامج «الإعلامي الصغير» الذي يعرف المشاركين بأساسيات التصوير الفوتوغرافي وصناعة الأفلام القصيرة والتحرير الصحافي والتقديم الإذاعي، كما يضم المعسكر «تحدي المبتكرين ذوي التأثير» لتنمية التفكير النقدي وربط الابتكار بأهداف التنمية المستدامة، فضلاً عن برنامج المهارات الحياتية والكشفية الذي يغطي الإسعافات الأولية واستخدام الحبال ومكافحة الحرائق.

وذكرت أن الطلبة يحظون بزيارات خارجية تجمع بين الطابع الثقافي والمغامرة والترفيه، إضافة إلى سلسلة ألعاب بناء الفريق وأنشطة رياضية تشمل الدفاع عن النفس وكرة السلة والطائرة والقدم، إلى جانب تجارب في الرماية بالقوس ودروس في الرسم.