في إطار جهوده الرامية إلى تعزيز التماسك الأسري والوعي المجتمعي، شارك مجلس شباب دبي في ملتقى «أسرة واعية.. مجتمع آمن»، الذي نظمته القيادة العامة للدفاع المدني في دبي، تزامناً مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، بهدف تسليط الضوء على خطورة الإدمان وأهمية الوقاية المجتمعية، لاسيما بين فئة الشباب.

وتضمن الملتقى سلسلة من الورش التوعوية والحوارات التفاعلية التي استهدفت أولياء الأمور والشباب، وسلطت الضوء على الدور التكاملي للأسرة في حماية الأبناء، وتعزيز القيم الوقائية والتربية الإيجابية في مواجهة السلوكيات الخطرة.

وشهدت الفعالية حضور كل من الفريق خبير راشد ثاني المطروشي، القائد العام للدفاع المدني في دبي، وجاسم العبيدلي، مدير إدارة التفاعل الشبابي في المؤسسة الاتحادية للشباب وريم عمر الفلاسي، رئيسة مجلس شباب دبي، إلى جانب ممثلين عن شرطة دبي.

ومجالس شباب الإمارات، وهيئة تنمية المجتمع، ونخبة من كبار الضباط والشخصيات المجتمعية، بالإضافة إلى موظفي القيادة العامة للدفاع المدني وأعضاء مجلس شبابها.

وأكد الفريق خبير راشد المطروشي في كلمته خلال الملتقى، أن حماية الأرواح مسؤولية وطنية وأخلاقية تقع على عاتق الجميع.

من جانبه، أوضح جاسم العبيدلي، مدير إدارة التفاعل الشبابي في المؤسسة الاتحادية للشباب، أن مشاركة المؤسسة في ملتقى «أسرة واعية – مجتمع آمن»، تنطلق من إيمانها العميق بأهمية التفاعل المباشر مع فئة الشباب، خصوصاً في القضايا التي تمس واقعهم وتؤثر على مسيرتهم.

تعزيز الوعي

وشدّدت ريم عمر الفلاسي، رئيسة مجلس دبي للشباب، خلال مشاركتها على أن تعزيز الوعي داخل الأسرة يُعدّ الركيزة الأساسية في الوقاية من المخاطر، مؤكدة أن تمكين أفراد الأسرة من أدوات الحوار والمعرفة يسهم في بناء مجتمع أكثر استقراراً وأماناً.

بدوره أشار أحمد الصوالح، نائب رئيس مجلس شباب دبي، إلى أن مشاركة المجلس تجسّد حرصه على دعم المبادرات التي تعزز الوعي المجتمعي وتسهم في حماية النشء، لافتاً إلى أن الوقاية تبدأ من الأسرة وتتطلب تكامل الجهود بين مختلف الجهات.