ويعكس الزخم الدولي في المشاركات الثقة التي تحظى بها الجائزة على المستويين الإقليمي والعالمي، والدور الفاعل الذي تلعبه في تحفيز الابتكار، وتبني أفضل الممارسات في مجال الطاقة النظيفة.
حيث يتماشى التنوع النوعي والجغرافي للمشاركات مع رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز التحول نحو اقتصاد أخضر مستدام، ويدعم أهداف دولة الإمارات الاستراتيجية في تحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050».
مشيراً إلى أن التنوع في الجنسيات والقطاعات ونوعية المشاريع يدل على أن جائزة الإمارات للطاقة تجمع مختلف الممارسات الفعالة من أنحاء العالم، وتسهم في دفع جهود التحول المستدام، من خلال مشاريع ذات جدوى تقنية واقتصادية وبيئية ملموسة».
حيث سجلت 60 مشاركة من مراكز بحثية ومؤسسات متخصصة، ما يؤكد الاهتمام المتنامي بتطوير حلول تقنية مبتكرة في مجال الطاقة، تلتها فئة التعليم وبناء القدرات بـ29 مشاركة ركزت على البرامج التدريبية والمبادرات التوعوية، ما يدل على تصاعد دور المعرفة والتأهيل المجتمعي في دعم التحول المستدام.
وشهدت فئة كفاءة الطاقة للقطاع العام إقبالاً واضحاً من الجهات الحكومية بتسجيلها 25 مشاركة، في حين استقبلت فئة الموهوبين الشباب في مجال الطاقة 24 مشاركة، عكست مستوى الوعي العالي بين الشباب ودورهم المتصاعد في هذا القطاع الحيوي.
