تأتي المبادرة تحت شعار: «هذه دبي التي نريد»، مستلهمة من كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله:
«تحية لمن يرسم ابتسامة.. أو يُدخل فرحة على قلب مراجع أو مسافر.. هذه دبي التي نريد»، لتؤكد على دور الأفراد، مواطنين ومقيمين وزوّاراً، في عكس الوجه الحقيقي لدبي التي نعتز بها.
تُجسّد مبادرة «الوجه المثالي 2» رؤية الإمارات في جعل الخدمة رسالة والسلوك الإنساني عنواناً، وتُترجم توجه إقامة دبي لأن تكون الأقرب إلى الناس والأكثر تجسيداً لقيم الدولة.
وتأتي بصيغة مجتمعية رقمية وميدانية تُبرز سلوكيات ملهمة تعبّر عن «دبي التي نريد»، وتحفّز موظفي إقامة دبي، والعاملين في المطارات، والمسافرين.
والمجتمع الرقمي، وسكان وزوّار الإمارة على تبنّي مبادئ اللطف والمبادرة والاحترام، وتحويل كلمات القيادة إلى واقع يومي يعكس الوجه الإنساني لدبي. وقال اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي:
«الوجه المثالي ليس مجرد لقب، بل انعكاس لما نؤمن به من قيم. تصرف بسيط قد يترك أثراً لا يُنسى، وكل فرد يمكن أن يكون سفيراً لدبي في لحظة إنسانية صادقة».
كما تشمل منصة رقمية تعرض قصصاً ملهمة وتستقبل تعهدات إلكترونية، مدعومة بمحتوى تفاعلي من قلب المطار، إلى جانب دعوة للمشاركة بالوسم #أنت_الوجه_المثالي لنشر المواقف الإنسانية.
