برعاية مكتب سمو وزير الدفاع، وبحضور اللواء الركن طيار إسحاق صالح البلوشي، مساعد رئيس الأركان للقدرات المشتركة، وخليفة راشد الهاملي، مدير مكتب سمو وزير الدفاع، احتفت وزارة الدفاع ممثلة بالمكتب بتخريج الدفعة الأولى من برنامج «قيادات المستقبل»، بالشراكة مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.
وذلك خلال حفل رسمي تم تنظيمه في متحف الاتحاد بدبي، وحضره عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين في وزارة الدفاع، وأعضاء مجلس أمناء الكلية، وعدد من القيادات من كلتا الجهتين.
وشهد الحفل تخريج 25 منتسباً من مختلف المستويات والتخصصات في وزارة الدفاع، بعد اجتيازهم مراحل البرنامج، الذي صممته ونفذته الكلية وفقاً لأعلى المعايير العالمية، لتعزيز الكفاءة والمرونة في العمل الحكومي.
وتمكين الكوادر من استشراف التحديات وابتكار الحلول، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات وجهودها لتعزيز الريادة والاستدامة، وبناء حكومة تتميز بالكفاءة والتنافسية في مختلف القطاعات.
وقال اللواء الركن طيار إسحاق صالح البلوشي: «يُعد تخريج هذه النخبة من الكوادر القيادية إنجازاً استراتيجياً، يعزز قدرات وزارة الدفاع على التكيف مع المتغيرات العالمية في القيادة والإدارة، من خلال إعداد كفاءات وطنية قادرة على قيادة التغيير، وضمان كفاءة الأداء الحكومي، ومواجهة التحديات المستقبلية بمرونة».
وأضاف: «نثمن جهود كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية والقائمين عليها في تخريج أفواج متخصصين من شباب الوطن، في مختلف التخصصات، مما يساعد في تطوير أدائهم وقيادتهم لمؤسساتهم».
من جانبه، قال خليفة راشد الهاملي: «شكل تخريج هذه الدفعة من القيادات الوطنية خطوة مهمة في تعزيز جاهزية وزارة الدفاع، لمواكبة التحولات العالمية في مجالي الإدارة والقيادة، وذلك من خلال إعداد كوادر قادرة على تولي أدوار ريادية، تسهم في استدامة الأداء الحكومي، وتدعم مرونة مؤسساتنا في مواجهة تحديات المستقبل».
وأضاف: «نفخر بالشراكة المثمرة مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، التي وفرت بيئة تعليمية متقدمة، مكنت المشاركين من اكتساب معارف ومهارات نوعية، تعزز قدراتهم في التعامل مع متغيرات العصر».
وبهذه المناسبة، هنأ الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، الخريجين على إنجازهم، مؤكداً «أن الاستثمار في الإنسان يمثل منهجية راسخة لدولة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وصولاً إلى توجيهات القيادة الرشيدة، التي تضع تطوير الكفاءات وتمكينها في صدارة أولوياتها، لضمان ريادة دولة الإمارات العالمية واستدامتها في كل المجالات».
