أجمع المشاركون في جلسة «دبي منصة الإبداع وصناعة التأثير» في قمة رواد التواصل العربي على أن دبي تتبوأ مكانة بارزة كموطن للإبداع، فهي موطن لصناعة الطموحات وتحويلها إلى نجاحات، ومركزاً عالمياً للمؤثرين وصناع المحتوى، لما توفره من دعم وتشجيع وبنية تحتية تقنية متطورة.

وفي جلسة «دبي منصة الإبداع وصناعة التأثير»، تحدث صناع المحتوى، أسامة مروة، وعيسى الحبيب، وصفا سرور، وحاورتهم، ديالا علي الإعلامية في مؤسسة دبي للإعلام، حيث أكدت الجلسة على المسؤولية المضاعفة التي يحملها صناع المحتوى في المنافسة على تقديم الأفضل، والحفاظ على شروط الجودة في الشكل والمضمون، وترك بصمة مغايرة تستحق الإشادة.

وقال أسامة مروة: «إنه انتقل من تجربة المحاماة إلى تجربة صناعة المحتوى والاستقرار في دبي، لما تتمتع به من مقومات داعمة للإبداع»، وأضاف: «صناع المحتوى يجب أن يكونوا قادرين على تقديم تنوع في المواضيع التي يعرضونها، مع ضرورة الحفاظ على الجودة والهدف في الوقت نفسه».

من جهتها، قالت صفا سرور: «إنها لن تنسى أبداً الدعم الذي وجدته في دبي إثر الوعكة الصحية التي مرت بها، حيث باتت اليوم أقوى بفضل التشجيع على الاستمرار مجدداً لإنتاج محتوى متميز»، وأضافت: «ساعدتني دبي المتفردة على تحويل أفكاري إلى إنجاز».

من جهته، قال عيسى الحبيب في رده على سؤال حول معايير المحتوى الهادف: «إن صناعة المحتوى ليست مجرد حضور على المنصات، بل مسؤولية تتطلب مقومات حقيقية، فالنجاح في هذا المجال يقوم على الرغبة الصادقة والشغف الحقيقي، وتطوير المهارات التقنية والفكرية باستمرار».

وأكد أن الذكاء الاصطناعي مكمل للإبداع البشري وليس بديلاً عنه في صناعة المحتوى، بفضل قدرته على أداء العديد من المهام، مثل البحث عن الأفكار وكتابة النصوص، وصولاً إلى مختلف عمليات إنتاج الفيديو.