أكدت صانعات محتوى أن جمهور منصة «سناب شات» يتمتع بوعي عالٍ، وبات قادراً على التمييز بين المحتوى الحقيقي والمصطنع، مشيرات إلى أن المصداقية تؤدي دوراً كبيراً في تعزيز الانتشار، وكسب ثقة المتابعين.
جاء ذلك خلال جلسة «تحويل الشغف إلى ريادة أعمال» ضمن فعاليات «قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب»، بمشاركة صانعتي المحتوى مرمر، ونارين بيوتي، وأدارت الجلسة آية كالوتي، مديرة شركاء السناب في الشرق الأوسط «سناب شات».
وقالت مرمر إنها بدأت مسيرتها على «سناب شات» في عام 2014، ووصفت التجربة حينها بـ«الممتعة والمختلفة»، خصوصاً مع فكرة اختفاء «القصص» بعد 24 ساعة، وهو ما جذبها للتفاعل مع المنصة منذ أيامها الأولى.
وأضافت أنها منذ ذلك الحين كوّنت جمهوراً واسعاً، وأصبح جزءاً من عالمها وعائلتها، مشيرة إلى أن تفاعل جمهورها معها ساعدها على الترويج لمنتجاتها الخاصة، وأسهم بشكل مباشر في زيادة المبيعات.
وأوضحت أن الدخل من المنصة يحفز على التفاعل عليها، لكنه لم يكن في يوم من الأيام هدفها الأساسي، متابعة: «العلاقة التي بنيتها مع المتابعين، والتفاعل معهم، هو ما يعطيني الدافع للاستمرار».
وأكدت مرمر أنها تحرص عند التعاون مع العلامات التجارية على اختيار ما يتماشى مع شخصيتها وقيمها، بغض النظر عن حجم العلامة، مضيفة: «المصداقية أولاً. إذا شعرت أن البراند لا يشبهني أو لا يمثلني أعتذر بكل بساطة».
من جانبها، أكدت نارين بيوتي أن منصة «سناب شات» كانت عاملاً أساسياً في انتشارها، مشيرة إلى أن طبيعة المنصة تشجع على العفوية والظهور على طبيعتهم، وهو ما يقدره المتابعون.
وقالت إنها مؤمنة بأن الناس لديها وعي كبير، وتميز بين من يمثل ومن يبالغ، وبين من يكون على طبيعته، ومن يكون صادقاً، مشيرة إلى أن هذه من أهم مميزات «سناب شات»، كما أنها تعطيهم مساحة ليكونوا فيها على حقيقتهم.
وتابعت: «التواصل الحقيقي والمباشر هو الذي يصنع الفارق، وليس من المهم أن يكون البراند كبيراً أو صغيراً، لكن المهم وجود صدق وتناسب بيني وبين الرسالة التي أقدّمها».
