ضمن جولتها العالمية التحضيرية لـ«قمة بريدج 2025»؛ الحدث الأضخم عالمياً في صناعة الإعلام والمحتوى والترفيه، التي تُنظَّم في أبوظبي من 8 إلى 10 ديسمبر المقبل، جمعت «بريدج» في القاهرة، أكثر من 300 شخصية بارزة من قادة ورواد الإعلام والفنون وصناعة المحتوى، إلى جانب رؤساء تحرير وكبرى شركات الإنتاج والإخراج.
وشكّلت الفعالية محطة استراتيجية لعرض رؤية «بريدج» الهادفة إلى بناء جسر عالمي يعزّز العمل المشترك في قطاعات الإعلام والمحتوى والترفيه، ويرتقي بالتواصل الفعّال في أكثر القطاعات تأثيراً في وعي الشعوب وذائقتها، فضلاً عن تسليط الضوء على مسارات القمة المرتقبة في أبوظبي.
وجاءت الأمسية لتؤكد المكانة المحورية لمصر كإحدى أهم العواصم العربية في صناعة الإعلام والفنون، بما تمتلكه من إرث ثقافي راسخ وقدرة متجددة على إنتاج الموهبة والإبداع. ويأتي اختيار القاهرة محطة في الجولة العالمية التحضيرية انطلاقاً من دورها التاريخي في صياغة المشهد الثقافي والإعلامي والفني العربي، ومن موقعها الاستراتيجي الذي يجعلها جسراً حيوياً للتواصل مع القارة الأفريقية وأسواقها الصاعدة في مجالات الإعلام وصناعة المحتوى.
وقال الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة، نائب رئيس «بريدج» خلال الفعالية: «منذ اللحظة الأولى لتخطيط قمة «بريدج»، كانت مصر في الصورة؛ لم تكن خياراً بل ركيزة أساسية. لا يمكن أن نرسم خريطة التأثير في الإعلام والمحتوى والترفيه دون المرور عبر مصر، التي تركت بصمتها في وجداننا قبل وعينا، ولا تزال تشكّل بوابة العرب إلى أفريقيا والعالم، ومركزاً للتغيير المقبل. صوت مصر حاضر دائماً ويفرض نفسه، من السينما والمسرح إلى التلفاز والصحافة وصولاً إلى المنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي».
وأكد: «قمة «بريدج» 2025 لن تكون مجرد حدث إعلامي أو محطة عابرة، بل هي منصة عالمية تجمع المبدعين والمستثمرين وصنّاع القرار في فضاء واحد لصناعة القيمة والفرص. في «بريدج» لا نراهن على الانبهار المؤقت، بل على التمكين الدائم، ولا نقدّم حدثاً عابراً، بل رؤية شاملة تعيد وضع الإعلام والمحتوى والترفيه في مكانها الصحيح كركائز للتنمية والثقافة والحضارة. ما نفعله لن يُقاس بالتصفيق، بل بما يتركه من أثر مستمر في بناء الهوية، وتعزيز التعاون العالمي، وتمكين هذه القطاعات كدعائم أساسية لمستقبل الشعوب».
