اكتشاف 30 ألف ثغرة جديدة على مستوى العالم خلال العام الماضي
وأظهرت الإحصاءات أن 70 % من الأنظمة غير المحدّثة معرضة بشكل كبير لهجمات سيبرانية إذا لم يتم تحديثها بشكل دوري.
وأوضح المجلس في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» أن التهديدات الإلكترونية تتطور باستمرار، ما يجعل الأنظمة القديمة بيئة مثالية للبرمجيات الخبيثة وسرقة البيانات واختراق الشبكات، الأمر الذي يسلط الضوء على أهمية تفعيل التحديثات التلقائية في الأجهزة الرقمية المختلفة لتوفير الحماية المستمرة وتفادي الثغرات الأمنية المكتشفة حديثاً.
تحذير
وأكد المجلس أن الحل الأمثل لتعزيز الأمن السيبراني هو المواظبة على تحديث البرمجيات، نظراً لكون معظم الهجمات تعتمد على استغلال ثغرات تم رصدها مسبقاً وكان من الممكن تلافيها بتحديث بسيط، معتبراً أن التحديثات ليست مجرد تحسينات تقنية، بل هي دروع حماية رقمية تحصّن الأنظمة من التهديدات.
جهود
جدير بالذكر أن مجلس الأمن السيبراني أطلق حملة توعوية أسبوعية ضمن مبادرة النبض السيبراني؛ حيث يحمل الأسبوع الثالث من الحملة هذا العام شعار «إهمال التحديثات يعني مخاطر سيبرانية أعلى/ الأرقام تحذر»، بهدف التوعية بأهمية تحديث البرامج والأنظمة الرقمية، وتقديم إرشادات لكيفية مواجهة التهديدات السيبرانية المختلفة.
وتستهدف الحملة الأفراد والمؤسسات على السواء لزيادة الوعي السيبراني وتعزيز المرونة والثقافة السيبرانية.
ويشكل تجاهل التحديثات الدورية للبرامج والأنظمة الرقمية خطراً كبيراً على أمن المعلومات، إذ تشير الأرقام إلى اكتشاف أكثر من 30 ألف ثغرة جديدة على مستوى العالم خلال عام 2024، وتزايد الثغرات الأمنية واختراقات الشبكات حول العالم.
