كشف حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، أن اللجنة المنظمة لفعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في نسخته الـ 22 المقرر انطلاقها غداً السبت وحتى 7 من سبتمبر المقبل، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة ورئيس نادي صقاري الإمارات، تتطلع إلى تحقيق المعرض عوائد اقتصادية كبيرة ومتميزة على اقتصاد الإمارة، مدعومة بالنجاحات التي حققها المعرض خلال السنوات الماضية.
وأشار إلى أن المعرض يعد أحد المساهمين المهمين في تعزيز العوائد الاقتصادية لإمارة أبوظبي، في ظل تحقيقه بنهاية الدورة الماضية عوائد مالية ضخمة بلغت 500 مليون درهم، وهي عوائد من المتوقع أن تجاوزها الدورة الجديدة، نظراً لزيادة عدد الدول والشركات والعلامات التجارية المشاركة، والتي ترسخ المكانة الكبيرة التي يتبوؤها المعرض على المستويين الإقليمي والدولي.
واستقطب معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، في دورته الماضية 347481 زائراً من مختلف أنحاء العالم، حيث من المتوقع أن تشهد الدورة الحالية 2025، زيادة كبيرة في عدد الزائرين، خاصة أنها تشهد إدخال عدد كبير من الفعاليات التي تقام لأول مرة، تشمل إطلاق 4 قطاعات رئيسية هي الهجن، السلوقي، السكاكين، ومنطقة السوق.
وقال حميد مطر الظاهري إن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية لهذا العام يتيح تجربة غنية ومتكاملة للزوار، من خلال مجموعة متميزة من الميزات والأنشطة المتنوعة، حيث سيحظى الزوار بفرصة الاستمتاع بعروض حية وفعاليات مشوقة، إلى جانب خيارات واسعة لاستكشاف وشراء أحدث منتجات ومعدات الصيد.
موضحاً أن المعرض يوفر منصة مثالية للتواصل المباشر مع نخبة من المصنعين والموردين المحليين والدوليين، ما يُعزز فرص التعاون وتبادل الخبرات، وبيّن أن زوار المعرض سيكونون على موعد مع فقرات للسحوبات اليومية للفوز بمجموعة من الجوائز القيمة والهدايا السخية التي يقدمها الرعاة على مدار أيام الحدث.
وقال: «منذ انطلاقه عام 2003، شهد المعرض نمواً متواصلاً من خلال زيادة عدد العارضين والزائرين وتوسيع مساحته، ليغدو منصة رئيسية لحماية التراث وتعزيز التواصل بين الشعوب، لافتاً بأن الدورة الجديدة تشهد زيادة في عدد الشركات والعلامات التجارية العارضة إلى 2068 في العام 2025، مقارنة بـ1713 في عام 2024، محققاً نمواً يتجاوز 21 %».
