أكدت هيئة البيئة-أبوظبي إحراز 359 إنجازاً ونتيجة إيجابية ضمن خطة أبوظبي لتحقيق أهداف المئوية البيئية 2071، و63 إنجازاً تجاوزت برامجها.

وذلك بمشاركة 10 جهات حكومية، لتسلط الضوء على الجهود المحلية والشراكات العالمية الهادفة إلى تعزيز العمل المناخي المشترك، ودعم الحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي وبناء مستقبل مستدام ومزدهر.

وأشارت الهيئة في منشور لها على مواقع التواصل الاجتماعي، أنها استطاعت حتى نهاية 2024 تنفيذ المرحلة الأولى من خطة أبوظبي لتحقيق أهداف المئوية البيئية 2071 بنسبة تصل إلى 95 %.

ويأتي هذا التقدم في العام الثاني من الخطة الممتدة من 2023 حتى 2025، لتقود أجندة الاستدامة البيئية بهدف تحقيق التطلعات الطموحة للإمارة لتكون الأفضل عالمياً في العمل البيئي والمناخي بحلول عام 2071.

وأوضحت الهيئة أن المسار الأول «إمارة حيوية مزدهرة بالطبيعة» حقق نسبة إنجاز بلغت 88 % شملت عدة إنجازات منها تنفيذ خطة شاملة لتنمية استزراع الأحياء المائية، وإطلاق أول خريطة هيدروجيولوجية لدولة الإمارات تشكل مرجعاً وطنياً لتقييم موارد المياه الجوفية.

وتطوير خطة شاملة للتنمية الزراعية المستدامة، وتطوير إطار متكامل لنمذجة جودة الهواء، إلى جانب إطلاق دليل أبوظبي للاستخدام الآمن للدراجات الهوائية والكهربائية، وتحديث إرشادات البنية التحتية لوسائل التنقل الخفيفة، وإعداد أجندة أبحاث وخطة مرصد لجودة الهواء الداخلي في القطاعات ذات الأولوية.

وانطلق العمل ضمن المسار الثاني «قوة خضراء تتصدى للتغير المناخي»، بنسبة إنجاز تجاوزت الأهداف المرصودة حيث بلغت 102 %، وتضمنت تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات بما في ذلك إعداد خطة التكيف البيئية مع آثار التغير المناخي 2025 - 2050 بمشاركة 41 جهة، وتطوير معايير للزراعة الذكية لتحقيق الأمن الغذائي المستدام.

كما تم تطوير إطار سياسات شامل لقطاع الطاقة يضم 93 مبادرة ممتدة حتى عام 2035، وتصميم وتنفيذ البنية التحتية اللازمة لشحن الحافلات بالطاقة الهيدروجينية والكهربائية، والبدء بتشغيل الحافلات الكهربائية.

حيث فازت هذه المبادرة بجائزة عالمية للابتكار في الاستدامة، إلى جانب تطوير خطة عمل استدامة القطاع البحري، واستراتيجية أبوظبي لكفاءة الطاقة والمياه 2030.

تعليم بيئي

ونجحت الجهات ضمن المسار الثالث «ممكنات بيئية لقيادة المستقبل» في تحقيق نسبة إنجاز بلغت 97 % أطلقت خلالها السياسة العامة «للسماء المظلمة» للإمارة كخطوة رائدة لتقليل التلوث الضوئي ليلاً، وأطلقت مبادرة لإشراك المجتمع في تصميم حلول جودة الهواء والضوضاء.

وفي إطار التعليم والتوعية البيئية تم استضافة المؤتمر العالمي الثاني عشر للتعليم البيئي الذي يعزز التعاون على المستوى الدولي، بالإضافة إلى إطلاق الدورة السابعة من مبادرة المدارس المستدامة.

وتم تدشين مركز أبحاث الاستدامة البحرية ضمن القطاع البحري في الإمارة، وإطلاق «سكون» أكبر تاكسي مائي في العالم بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتطوير النظام الذكي لمراقبة جودة التربة الذي يدمج الذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بعد مع التحليل الطيفي في رصد الملوثات.