أعلنت هيئة البيئة - أبوظبي ارتفاع مؤشر المعادن الثقيلة في الرواسب البحرية من 84 إلى 98 خلال عام واحد، ما يعكس تحسناً ملحوظاً في صحة النظم البيئية، وتراجعاً في مستويات التلوث في مياه أبوظبي، ويأتي هذا

التقدم نتيجة للمتابعة البيئية الدقيقة، والتنظيم الفعال، واعتماد أفضل الممارسات المستدامة لحماية البيئة البحرية.

وأوضحت الهيئة أن هذا المؤشر يقيس مدى نقاء قاع البحر من المعادن الثقيلة الضارة، وتشير الدرجات الأعلى فيه إلى انخفاض مستويات التلوث بشكل كبير، ما يعد دلالة إيجابية على صحة البيئة البحرية، ويسهم في تقليل مخاطر التراكم الحيوي، والحفاظ على نظام بيئي بحري متوازن ومستدام.

وأكدت الهيئة أن هذا التحسن يعكس نجاح جهود أبوظبي المستمرة في حماية البيئة البحرية، من خلال مراقبة المشاريع التطويرية والصناعة، ورصد العمليات التشغيلية والتصريفات البحرية، فضلاً عن إجراء فحوصات دورية وتقييم التأثيرات البيئية، هذا بالإضافة إلى تعزيز تطبيق أفضل الممارسات في إدارة المخلفات والتصريفات.

وأوضحت الهيئة أن هذه النتيجة المثمرة تؤكد نجاح المبادرات المستدامة، وأن المياه البحرية أصبحت أكثر ملاءمة للاستخدامات المختلفة، ومنها تحسُّن جودة مياه الشواطئ العامة، التي يرتادها السكان والسياح.