احتفت دائرة البلديات والنقل في أبوظبي، عبر منصاتها الرقمية، بفريق «صنّاع الفرق»، الذي يضم فنيين ومهندسين وعاملين يشاركون في تنفيذ مشاريع التجميل الطبيعي، وتحسين المظهر العام في إمارة أبوظبي، بما يتماشى مع الخطط الحضرية طويلة المدى، والالتزام بمعايير السلامة والجودة البيئية.

وتركّز جهود الفريق على صيانة وتشغيل الحدائق والمماشي والمسطحات الخضراء في المدينة، حيث بلغ عدد الحدائق التي تتم متابعتها بشكل منتظم، نحو 224 حديقة عامة، كما تم زراعة أكثر من 14 مليون زهرة وشتلة خلال العام الجاري.

بالإضافة إلى زراعة 13 ألف شجرة، تشمل الغاف، والأشجار المثمرة والمزهرة، ويأتي ذلك تماشياً مع المبادرات الوطنية، مثل مبادرة «ازرع الإمارات».

وأشارت الدائرة إلى أنه تم إنشاء وصيانة بنية تحتية داعمة للأنشطة المجتمعية، منها 721 ألف متر طولي من المماشي ومسارات المشاة والدراجات الهوائية، إلى جانب الساحات العامة.

وقال علي الكربي، رئيس قسم صيانة التجميل الطبيعي والحدائق في بلدية مدينة أبوظبي، إن البلدية تنفّذ عمليات حصر وتحديث سنوي شامل لكافة أصول التجميل الطبيعي، ضمن مناطق جغرافية متعددة، مع وضع جداول تشغيل دقيقة، تضمن الاستدامة التشغيلية للمرافق العامة.

وذكرت مهرة الزعابي، مديرة مشاريع الحدائق، أن فرق الإشراف تتابع صيانة وتشغيل ما يزيد على 15 ألف كيلومتر طولي من الأشجار والمسطحات الخضراء والزهور، مؤكدة أن أعمال المتابعة اليومية، تسهم في الحفاظ على التوازن البصري والبيئي في المدينة.

وأضاف عبد الرحمن العمودي، مدير مشاريع الحدائق، أن مسارات الدراجات الهوائية والمماشي، تخضع لصيانة دورية، وقد تجاوزت أطوالها الإجمالية 700 ألف متر طولي، بما يلبّي احتياجات السكان اليومية، ويعزّز من كفاءة البنية الحضرية.