أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، ضرورة إحياء الفنون العربية الإسلامية والاحتفاء بثرائها الجمالي، الذي يعكس ملامح الحضارة الإسلامية وتقنيات فنونها التقليدية الأصيلة، وتقديمها بطريقة معاصرة.
جاء ذلك خلال زيارة سموه لبرنامج «إقامة الفجيرة الفنية»، الذي يقام برعاية سموه، ولقاء فناني المنمنمات العرب المشاركين فيه من مختلف الدول العربية.
وأشار سموه إلى اهتمام حكومة الفجيرة بقطاع الثقافة والفنون الإبداعية عبر المبادرات والمشاريع، التي ترتقي بهذه القطاعات وتسهم في إثراء الحركة الثقافية والفنية في إمارة الفجيرة ودولة الإمارات.
وتحدث سموه مع الفنانين المشاركين والأساتذة، واطلع على سير عمل البرنامج وأعمالهم الفنية والتقنيات التقليدية والمعاصرة المستخدمة، كما استمع سموه إلى شرح حول تقنيات الرسم والتذهيب والتكوين التي يوظفها المشاركون في أعمالهم.
ويشارك في البرنامج ثلاثون فناناً من مختلف الدول العربية، حيث يوفر لهم بيئة تعليمية، تجمع بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي، بإشراف نخبة من الفنانين المتخصصين في فن المنمنمات.
وأوضحت الدكتورة إسراء الهمل، مديرة مدرسة الخط والزخرفة بالفجيرة، أن البرنامج يدعم الإبداع العربي نحو آفاق متجددة ومعاصرة، مؤكدة أن زيارة سموه تشكل حافزاً كبيراً للفنانين والمبدعين، لتقديم أفضل المستويات المتطورة.
