سموه: أشكر فريق عمل الاستراتيجية وعلى رأسهم ذياب بن محمد وفريق عمله

قادمنا في بلادنا أفضل لأنها تحلّق بجناحي الاقتصاد والتعاون.. والعطاء والتضامن

أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «منظومة التطوع والمشاركة المجتمعية»، لترسيخ العطاء المجتمعي، ودعم مؤسسات النفع العام بمختلف تنوعاتها وأشكالها لتعزيز إسهامها في التنمية المستدامة.

محمد بن راشد خلال إطلاق المنظومة بحضور منصور بن زايد وحمدان ومكتوم بن محمد وسيف بن زايد ومحمد القرقاوي وعبدالرحمن العويس ومحمد الحسيني وريم الهاشمي وسهيل المزروعي وسلطان الجابر وأحمد الفلاسي وشما المزروعي وعبدالرحمن العور وعبدالله النعيمي وسالم القاسمي وآمنة الضحاك ومحمد السويدي وسارة الأميري ومحمد المزروعي وثاني الزيودي وعمر العلماء وسناء سهيل ولانا نسيبة ومغير الخييلي وسلطان السبوسي

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «أطلقنا في قصر الوطن منظومة الإمارات للتطوع والمشاركة المجتمعية.. والتي تتضمن استراتيجية شاملة للتطوع الوطني لتصل قاعدة المتطوعين إلى 600 ألف متطوع..

وإطلاق منصة متكاملة لهم.. ودعم القطاع الثالث ومؤسسات النفع العام لتزيد %30 خلال الفترة المقبلة عبر بوابة موحدة لخدماتهم وإجراءاتهم وحاضنات لأعمالهم.. وصندوقاً بقيمة 100 مليون درهم لدعم مؤسساتهم».

محمد بن راشد خلال إطلاق المنظومة بحضور منصور بن زايد

وأكد سموه: «هدفنا تمكين التطوع.. وتعزيز مشاركة المجتمع.. وترسيخ ومأسسة الخير في بلادنا.. وإيصال رسالة للجميع بأن الإمارات دولة اقتصاد ونماء، ودولة خير وعطاء.. تبني بيد، وتعطي بيدها الأخرى..

ترفع البنيان، وتعلي الإنسان.. شكري لفريق العمل القائم على هذه الاستراتيجية وعلى رأسهم ذياب بن محمد بن زايد وفريق عمله.. وقادمنا في بلادنا أفضل لأنها تحلق بجناحين.. جناح الاقتصاد والتعاون.. وجناح العطاء والتضامن.. وفق الله الجميع لخدمة البلاد والعباد».

محمد بن راشد يستمع إلى شرح عن المنظومة بحضور منصور بن زايد وحمدان بن محمد

وتتضمن المنظومة 8 مبادرات استراتيجية تحت مظلة وزارة تمكين المجتمع، تنفذ عبر مسارين متكاملين بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي في الدولة، وتمكين مؤسسات النفع العام.

ويأتي إطلاق المنظومة وما تتضمنه من مبادرات تزامناً مع عام المجتمع، وانسجاماً مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تعزيز التلاحم المجتمعي، وتوسيع نطاق العمل التطوعي، ودعم مؤسسات النفع العام ممكناً رئيسياً في التنمية المجتمعية المستدامة، بهدف إحداث نقلات نوعية تسهم في رفع إسهام القطاع المجتمعي، وتعزيز مكانة دولة الإمارات ضمن أفضل المؤشرات العالمية في مجالات العطاء والتنمية المستدامة.

4 مبادرات

محمد بن راشد في حديث مع منصور بن زايد بحضور أحمد الصايغ ومغير الخييلي

وتضم حزمة المبادرات الاستراتيجية 4 مبادرات لترسيخ ثقافة العمل التطوعي في الدولة، تتمثل في «الاستراتيجية الوطنية الشاملة للتطوع»، والتي تمثل إطاراً موحداً يضمن ترسيخ ثقافة التطوع قيمة مجتمعية من خلال تطوير السياسات والتشريعات، وتوسيع الفرص التطوعية التخصصية والعامة، وتعزيز مشاركة فئات المجتمع كافة في العمل التطوعي.

كما تضم المبادرات إطلاق منصة «متطوعي الإمارات 2.0» والتي تمثل النبض الرقمي للعمل التطوعي، حيث تربط المهارات بالفرص المتاحة، وتوفر المنصة تجربة تفاعلية ومسارات متخصصة لتسهيل الوصول إلى فرص التطوع.

محمد بن راشد يستمع بحضور منصور بن زايد ومكتوم بن محمد والوزراء إلى شرح من شما المزروعي عن المنظومة

وجعل العمل التطوعي أكثر سهولة وفاعلية وتأثيراً، إلى جانب إطلاق مبادرة «7 فرص تطوعية في 7 إمارات» وهي فعالية وطنية تهدف إلى تشجيع التطوع التخصصي عبر الإمارات السبع، وتعزيز العمل المجتمعي المشترك.

وتشمل المبادرات أيضاً إطلاق «في وقتك بركة» والتي تستهدف ترسيخ ثقافة التطوع في العمل الحكومي الاتحادي، وتحفيز مساهمات الموظفين التطوعية.

وستعمل وزارة تمكين المجتمع بالشراكة مع مؤسسة الإمارات، إلى جانب عدد من الجهات الحكومية، ومؤسسات النفع العام، والقطاع الخاص، لضمان تنفيذ الاستراتيجية وتحقيق الأثر المنشود من المبادرات.

مؤسسات النفع العام

عبدالرحمن العويس وريم الهاشمي وسهيل المزروعي وأحمد الفلاسي وسناء سهيل ولانا نسيبة

وتضم حزمة المبادرات الاستراتيجية 4 مبادرات لتمكين مؤسسات النفع العام، تتمثل في «البوابة الموحدة لمؤسسات النفع العام»، والتي توفر نافذة رقمية تختصر الخدمات والإجراءات في منصة واحدة متكاملة.

إضافة إلى «صندوق تمكين مؤسسات النفع العام» بقيمة 100 مليون درهم، والذي يحول التمويل المخصص لمؤسسات النفع العام إلى استثمار وطني مستدام ذي أثر ملموس.

كما تضم المبادرات «مسرعات النفع العام» التي تعمل حاضنة لتحويل الأفكار إلى مؤسسات نفع عام مرخصة ومؤثرة، إلى جانب «محور النفع العام في برامج القيادات»، الذي يهدف إلى إعداد جيل جديد من القادة يمتلك فهماً معمقاً لمؤسسات النفع العام شريكاً استراتيجياً في التنمية.

وتهدف حزمة المبادرات الاستراتيجية إلى تعزيز قيم التعاون والعطاء والمساهمة في دولة الإمارات، وترسيخ مكانة الإمارات رائداً عالمياً فـي مجال العمل المجتمعي المنظم، وإتاحة الفرصة للمشاركة الفعالة في جهود العطاء لجميع فئات المجتمع، إلى جانب بناء منظومة مستدامة تمكن أجيال المستقبل من ممارسة العطاء بوعي ضمن رؤية وأهداف واضحة.

وتشجيع الأفراد والمجتمعات والشركات ومؤسسات النفع العام علـى المشاركة فـي المبادرات التي تصنع الأثر الجماعي، إضافة إلى تمكين مؤسسات النفع العام من تحقيق المساهمة الفعالة وتعزيز استدامتها وأثرها.

كما تهدف إلى تحقيق قفزات نوعية في العمل التطوعي ومؤسسات النفع العام خلال السنوات الخمس المقبلة، أبرزها: الارتقاء بتصنيف دولة الإمارات لتصبح ضمن أفضل 3 دول عالمياً في مؤشر العطاء العالمي.

وتوسيع قاعدة المتطوعين في الدولة لتصل إلى 600 ألف متطوع نشط يسهمون بـ15 مليون ساعة تطوع، إلى جانب مضاعفة إسهام مؤسسات النفع العام في الناتج المحلي الإجمالي.

واستحداث 10 آلاف فرصة عمل جديدة ضمن منظومة مؤسسات النفع العام، بما يشمل مؤسسات النفع العام والمجالات التطوعية والمجتمعية، وزيادة عدد مؤسسات النفع العام المرخصة بنسبة %30.

سموه:

هدفنا تمكين التطوع وتعزيز مشاركة المجتمع وترسيخ ومأسسة الخير في بلادنا

الإمارات تبني بيد وتعطي بالأخرى وترفع البنيان وتعلي الإنسان

4 مبادرات للعمل التطوعي:

* «الاستراتيجية الوطنية للتطوع» لترسيخ ثقافة التطوع قيمة مجتمعية

* منصة «متطوعي الإمارات 2.0» لتسهيل الوصول إلى الفرص التطوعية

* «7 فرص تطوعية في 7 إمارات» فعالية وطنية لتشجيع التطوع التخصصي

* «في وقتك بركة» تستهدف ترسيخ ثقافة التطوع في العمل الحكومي الاتحادي

4 مبادرات لتمكين مؤسسات النفع العام:

* «البوابة الموحدة لمؤسسات النفع العام» توفر نافذة رقمية تختصر الخدمات

*«صندوق تمكين مؤسسات النفع العام» بـ100 مليون لدعم المشاريع النوعية

* «مسرعات النفع العام» لتحويل الأفكار إلى مؤسسات نفع عام مرخصة

* «محور النفع العام في برامج القيادات» لإعداد جيل جديد من قادة التطوع

منظومة التطوع والمشاركة المجتمعية:

* الارتقاء بتصنيف الإمارات لتصبح ضمن أفضل 3 دول عالمياً في العطاء العالمي

* توسيع قاعدة المتطوعين لتصل إلى 600 ألف يسهمون بـ15 مليون ساعة تطوع

* 30 % زيادة في مؤسسات النفع العام المرخصة ومضاعفة إسهامها في الناتج المحلي

* استحداث 10 آلاف فرصة عمل جديدة ضمن منظومة مؤسسات النفع العام