حددت جلسة «ما بعد التخرج الواقع والمستقبل»، والتي نظمت ضمن دردشات إعلامية في المنتدى الإعلامي العربي للشباب، خلال فعاليات قمة الإعلام العربي، 10 ركائز تمكن الخريجين الجدد من الاستعداد الجيد لسوق العمل، والحصول على وظائف تتوافق مع مهاراتهم وتوقعاتهم المستقبلية.

وناقشت نورهان فهمي من منصة مونيفاي، خلال الجلسة أبرز التحديات، التي يواجهها الشباب في البحث عن الوظيفة الأولى، وطرحت حلولاً عملية لتجاوزها، ومن أبرزها أنه يجب على الشباب إعداد سيرة ذاتية احترافية، دون التركيز على الشكل الجمالي من حيث التصميم، والانخراط في التدريب العملي لاكتساب الخبرات المطلوبة، وبناء شبكة علاقات مع جهات العمل، وبذل الجهد في تطوير المهارات، واكتساب مهارات جديدة خارج نطاق التخصص، والتقدم لطلب وظائف في عدة جهات، ومتابعة طلبات التقديم، والتسويق لمهاراتهم لدى جهات العمل، والإيمان بالقدرات الشخصية، والاستفادة من فرص التطوع والتدريب.

وركزت الجلسة على توعية الشباب حول كيفية التحضير لمقابلات العمل، وأهمية اكتساب المهارات الرقمية والشخصية المطلوبة في السوق.

وقالت إنها مثل أي خريج جديد كانت تتوقع أن تجد عملاً بسهولة فور تخرجها في الجامعة إلا أنها فوجئت بالرفض عدة مرات من الجهات، ولكنها استغلت ذلك في تطوير مهاراتها.

وأكدت أن النجاح في العثور على وظيفة يبدأ من وعي الخريج بقدراته، واستعداده للتعلم والتطوير المستمر، كما شددت على ضرورة الاستفادة من فرص التدريب والتطوع كخطوات أولى نحو التوظيف، مشيرة إلى أن كل مهارة يكتسبها الخريج تقلل عدد منافسيه في مجاله.