نظمت إدارة الفعاليات الاجتماعية والصحية بجمعية النهضة النسائية بدبي، ضمن مبادرتها الرائدة «كبار الدار»، لقاء تراثياً بعنوان «حكايات البحر» استضافت خلاله النوخذة الإماراتي صالح حنبلوه، مؤسس متحف السنيار للتراث البحري في منطقة الرمس برأس الخيمة، وذلك في مدرسة الشروق بدبي، بحضور عدد كبير من الطلبة الراغبين في اكتشاف عوالم التراث الوطني.

وتأتي الفعالية في إطار حرص الجمعية على تعزيز جودة حياة كبار المواطنين، من خلال سلسلة من البرامج والأنشطة الثقافية والاجتماعية والصحية التي انطلقت منذ عام 2019 تحت مظلة مبادرة «كبار الدار»، والتي تهدف إلى تمكين هذه الفئة الغالية، وإبراز خبراتهم الحياتية، ونقل تجاربهم للأجيال الجديدة.

وتحدث النوخذة صالح حنبلوه، مع الطلبة عن ذكرياته البحرية، متناولاً تفاصيل مهنة الغوص والرحلات البحرية التي شكلت جزءاً أصيلاً من تاريخ الإمارات وهويتها الوطنية، مؤكداً أن مهنة البحر كانت مدرسة للحياة بما تحمله من قيم الصبر والشجاعة والتعاون.

وقالت الدكتور فاطمة محمد سعيد الفلاسي مدير عام جمعية النهضة النسائية، إن «كبار الدار» لا تقتصر على الفعاليات التراثية، بل تشمل أيضاً برامج للرعاية الصحية، والدعم النفسي والاجتماعي، وورش تدريبية موجهة للقائمين على رعايتهم، بما يسهم في ترسيخ بيئة مجتمعية صحية ومستدامة.