بدات سمر نديم مؤسسة دار "زهرة مصر"، مسيرة الخير وصناعة الأمل، وانطلقت قصتها في مساعدة المسنين والمشردين في عام 2016، عبر تعرفها إلى امرأة مسنة تسكن في المبنى نفسه الذي تقيم فيه، وكان وضعها صعباً جداً.

ونشرت سمر عبر حسابها على فيسبوك دعوة أو نداء لمساعدة هذه المرأة، و حظي المنشور بالتفاعل وبادر كثيرون للتبرع من أجل هذه السيدة ومساعدتها على مواجهة ظروف حياتها القاسية".

وبعد هذه التجربة، بدأت تصلها عبر صفحتها على فيسبوك طلبات استغاثة كثيرة لمساعدة مشردين في الشوارع من رجال ونساء، فبادرت إلى مساعدتهم ونقلهم إلى دور رعاية للمسنين وإنقاذهم من معاناتهم اليومية وافتقادهم للدفء والطعام والعلاج".

ثم انتقلت سمر نديم في العام 2017 إلى مرحلة نوعية في رحلة صناعة الأمل ومساعدة المحتاجين، عندما أسست جمعيتها الخيرية "زهرة مصر" من أجل توفير المأوى الآمن للمشردين من كبار السن، وهو ما نجحت به الجمعية حيث تأوي اليوم عشرات المشردين من كافة أنحاء مصر وتعتزم التوسع في مشروعها الانساني لخدمة الانسانية.