أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، أن الرئيس السوري أحمد الشرع سيقوم بزيارة رسمية إلى واشنطن خلال شهر نوفمبر الجاري، في خطوة وُصفت بأنها الأكثر أهمية في العلاقات الأمريكية - السورية والأولى لرئيس سوري إلى البيت الأبيض.

وأوضح باراك، في تصريحات أدلى بها على هامش "حوار المنامة" في البحرين، أن الزيارة ستأتي بهدف توقيع اتفاق انضمام سوريا إلى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش.

ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن توم باراك قوله إن الزيارة ستتبعها جولة خامسة من المفاوضات المباشرة بين سوريا وإسرائيل بوساطة أمريكية، مشيراً إلى أن المحادثات المرتقبة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق أمني شامل بشأن الحدود بين البلدين قبل نهاية العام الجاري.

وتأتي هذه التطورات في ظل تحركات دبلوماسية متسارعة تشهدها المنطقة لإعادة دمج دمشق في ملفات الأمن الإقليمي، بعد سنوات من العزلة السياسية والعقوبات الغربية.

يُذكر أن الرئيس الشرع كان قد شارك في أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بين 22 و30 سبتمبر الماضي، لتكون زيارته المقبلة إلى واشنطن الثانية له إلى الولايات المتحدة خلال أقل من شهرين.